14 سبتمبر 2025

تسجيل

لماذا.. إثر حادث أليم؟

11 يناير 2016

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); فجعنا بخبر وفاة 5 من شباب قطر إثر حادث أليم.. أبناؤنا الشباب فيصل الخرجي وعبدالعزيز الصديقي وفيصل العجي وحمد العذبة وفيصل العذبة رحمهم الله جميعاً، أسأل الله أن يثبتهم عند السؤال ويسكنهم الفردوس الأعلى مع الأنبياء والصديقين الصالحين وأن يجعل قبورهم روضة من رياض الجنة، اللهم آمين. لماذا يموت معظم شبابنا ونذيل الخبر بجملة إثر حادث أليم؟ سؤال يراودنا جميعاً ويؤرقنا، لماذا شبابنا فقط يموتون بحوادث السير؟ وهل شبابنا فقط يسرعون؟ وهل هناك اختلاف بين الشباب من جميع الجنسيات؟ أم أن الشباب هم شباب بصرف النظر عن انتماءاتهم ولا فرق بينهم؟ وهل قوانين المرور وتحديد السرعة واحتساب النقاط وسحب الرخصة وحجز السيارة التي تم اقرارها تعتبر كافية للحد من زهق أرواح الشباب؟من خلال الشواهد نلاحظ أن مثل هذه القرارات لم تؤدِ إلى وقف هذا النزيف الذي أودى بحياة الكثير من شبابنا، فمازال الشباب يموتون إثر حادث أليم، فإلى متى؟كما نعلم أن الأخ العميد محمد بن سعد الخرجي مدير إدارة المرور ووالد أحد الشباب ممن فقدناهم فهو دائماً حريص على توعية الشباب من خطورة السرعة وينصح أولياء الأمور بتوعية أبنائهم والحفاظ عليهم، فهل من مجيب لمطالب أخينا العميد الخرجي؟ لماذا لا يتجاوب المجتمع مع الناصحين؟ بصراحة إذا أردنا علاج هذه المشكلة فأعتقد أنه لا يمكن العلاج بالقوانين الصارمة وإنما بمشاركة الشباب في حل مشكلتهم، ، لذا فإنني أطالب وزارة الداخلية بعمل استبيانات لمعرفة رضا الجمهور عن خدماتها يوزع على الشباب القطري بلا استثناء من سن 18 عاماً وحتى نهاية الـ 40 عاماً لمعرفة أسباب السرعة، وأسباب الحوادث، ولماذا وفيات السير معظمها من الشباب بالذات؟ وما هي البدائل والحلول التي يقترحها الشباب حتى نصل إلى الأسباب الفعلية والحقيقية لمعظم الحوادث والسرعة، وجربوا مشاركة الشباب في وضع الحلول وستجدون عندها التزامهم بأي قرار سيُتَخذ لأنهم حددوا الأسباب والحلول وشاركوا في القرار، ومن يشارك أكيد سيلتزم.وما المال والأهلون إلا وديعةٌ ولا بد يوما أن تُرَدَّ الودائع (لبيد العامري)