28 أكتوبر 2025
تسجيل< قمة الفرحة > التي أطلقها الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني على "قمة الدوحة" التي انطلقت هنا أمس جاءت في مكانها ، فقد أصاب الهدف والمضمون حقا لهذه القمة المباركة ، فقطر كلها فرحة بوجود أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس على أرضها الطيبة تحفهم ملائكة الرحمة وهم يجتمعون لصالح شعوبهم وأمتهم ، الدوحة فعلا فرحة بهذا التجمع المبارك الذي يتناغم مع أجواء فرحة أهل الخليج بتضامن دولهم وقادتهم وتمسكهم بالثوابت التي جمعت بين دول المجلس ومواطنيه على مر السنين.< قمة الفرحة > مصطلح جميل سيرن في آذان ابناء الخليج للازل وهم يشاهدون هذا اللقاء الاخوي بين قادتهم على ارض " دوحة الخير" بعد اتفاق المصالحة في الرياض الذي رعاه الملك عبد الله بن عبد العزيز، وتوج باتفاق الرياض التكميلي وبنتائج إيجابية نجني ثمارها اليوم في هذا الحشد الخليجي الكبير، والتي ينتظر من بيانها الختامي ان يرسخ تضامن دول المجلس ويقوي تماسكها. قطر أرادت أن تكون قمة الدوحة هي < قمة الفرحة > حقا كما أرادتها شعوبها ، فمنذ الاعلان عن موعد انعقادها هنا قامت الاجهزة التنفيذية بواجبها وشمرت عن سواعدها لانجاز مهامها لاظهار حفاوة الاستقبال وطيب الاقامة بأبهى صوره فانجزت دولة قطر استعداداتها مبكرا لاستضافة القمة، وتم انجاز أكبر وأسرع عملية تأهيل وترميم على مستوى دولة قطر ودول الخليج العربي لمنتجع شيراتون الدوحة الذي يضم أكبر قاعات المؤتمرات في الشرق الأوسط وهي التي احتضنت ضيوف قطر الكرام بالحفاوة ذاتها التي ودعهم بها مفعمين ان شاء الله بفرحة غامرة للانجازات التي تضمنها بيان القمة الختامي . مظاهر فرحة الدوحة بلقاء القادة تجسدت في استقبال سمو الامير المفدى لضيوفه الكرام على أعلى تمثيل ، ومرت مشاهد الفرحة على الملأ بمسير موكب الضيوف على شوارع الدوحة الفسيحة التي ازدانت ساحاتها بأعلام الدول الخليجية الست وبأنواع الزينة المبهجة. < قمة الفرحة > تزامنت مع فرح الوطن ، وهذا ما زاد الفرح فرحة اكبر ، وها هي الاستعدادات جارية على قدم وساق للاحتفال باليوم الوطني المجيد للدولة يوم 18 ديسمبر الجاري ، فالفرحة باليوم الوطني الغالي ذكرى عزيزة سجلها التاريخ بأحرف من ذهب ، فقطر اليوم تنعم منذ ارساء اركان الدولة في عهد المؤسس بالتقدم والرقي في شتى المجالات المختلفة حتى أصبحت تضاهي الدول المتقدمة في الكثير من المجالات بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل ما تنعم به من قيادة حكيمة ورجال مخلصين رفعوا راية النهضة في كل المحافل الدولية والاقليمية.شعب قطر اليوم يعيش فرحة عامرة تشمل الوطن بأسره بعد فرحتنا مع شعبنا الخليجي بعد التحام قادتهم الكرام في قمة " الدوحة" المباركة التي جمعت قلوب قادتهم فنحن اليوم نعيش واقعا جديداً تحت ظل حكوماتنا الرشيدة التي ذللت جميع الصعوبات أمام أبناء الخليج الواحد ليساهموا في دفع عجلة التنمية والنهوض بهذا الخليج الواعد.ها هي مظاهر الفرح تتوالى وتسير الاستعدادات لتواكب الفرح الكبير حيث الجميع متحفز للقاء هذا اليوم والمشاركة فيه بكل حب واندفاع لان يوم الوطن يوم عزيز ، ووطنا ولله الحمد يقف شامخاً كشموخ الجبال بإنجازاته وعطائه وإنسانيته وقيادته الحكيمة الرشيدة التي سارت على نهج المؤسس – طيب الله ثراه- وسلامتكم