14 ديسمبر 2025
تسجيلعرفت حيويتها حينما كانت ضمن فريق العمل بكلية فرجينيا لعلوم التصميم، وحين سميت مديرة لمعرض اكسبو قطر بسول كوريا "المحيط والساحل 2012 " وكممثلة لقطر في ذلك المعرض العالمي بمشاركة اكثر من 100 دولة وبتكلفة 4. 1 مليار يورو وزاره حوالي 8 ملايين شخص، وعبر ما تتناقلته اجهزة الاعلام والصحافة المحلية المتواجد مندوبها بكوريا عن ما حققته من نجاحات. ـ "منى السليطي" أدارت وبكفاءة معرض الاستدامة المرافق لمؤتمر الامم المتحدة للتغير المناخي الذي أسدل الستارة مساء الجمعة الماضي وبمشاركة 25 جناحاً لمؤسسات المجتمع المدني وافراد ووزارات و85 دولة، كشفوا عن اختراعات واستكشافات جديدة، وبعضه كان للتثقيف والتوعية لكيفية الحفاظ على المناخ الصحي والبيئة السلمية والابتعاد عن السلوكيات المدمرة للمكونات الطبيعية في البر والزرع والجو البحر الخ. ـ المعرض رافقته فعاليات ثقافية تعليمية وندوات وورش عمل لاقحت بين التخصصي البحت وتفتيت المصطلحات العلمية الجافة لتصل للمواطن البسيط، ولطالب العلم والمعرفة، ولربة البيت، وللعامل عبر زيارات منتظمة لطلبة المدارس والباحثين ورجال الاعمال، وقدم تجارب حية لتدوير المخلفات وللمنتجات الصديقة للبيئة ومن اميزها حملة استهداف زراعة مليون شجرة التي وزعت اكثر من 100 الف شتلة، وجناح قطر للامن الغذائي الذي عرض الكترونيا كتاباً عمره اكثر من 600 عام لمهندسين زراعيين عرب بالاندلس، بين القرنين العاشر والرابع عشر الميلاديين؛ يشرح فلسفة الارشاد الزراعي في القرون الوسطى وقدم خبرات قيمة للتعامل والارض والاسمدة، وهو مخطوطة تراثية نادرة تقدم الشرح بقدر كبير من التفصيل للحالة المتقدمة للهندسة الزراعية والممارسات في الاراضي إبان القرون الوسطى. ـ المهندس القطري عدنان الرمزاني النعيمي شارك بمخترع لإنتاج الماء من الرطوبة العالقة بالهواء الجوي عبر التبريد والتكثيف لمعالجة ندرة المياه العذبة وقلة الامطار، وبحسب المخترع يمكن استخدامه لتبريد الملاعب الرياضية وللمزارع والمصانع كصديق للبيئة، لاستخدامه ماء من الهواء والشمس مباشرة ولعدم استخدامه لاي وقود لإنتاج الطاقة. ـ إدارة المعارض العلمية وفتحها للجمهور ليست بالمهمة السهلة، لكن "السليطي" أدارته باقتدار يصب في مواعين مواكبة النساء للأنشطة الاقتصادية، وهذه الخبرات تعد تحولا ايجابيا في انماط العمل وكسر لمجالات جريئة.. "والسليطي" أصلا قادمة من فئة سيدات الأعمال المؤهلات علمياً، واللواتي يشكلن شريحة كبيرة بالسوق القطري قد تتجاوز نسبتهم الـ %50 من مجمل المستثمرين والمتعاملين بالأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية، والشركات التي يملكنها تصل لنحو 1500 شركة في حين كانت النساء سابقا لا يغادرن مرابع التعليم والصحة في ماضي الازمان، ومبروك للسليطي هذه الإنجازات الشجاعة. همسة: المثابرة والإرادة تعبد الطريق لمزيد من النجاحات.