12 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); كانت لزيارة معالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، لوزارة التنمية الإدارية والعمل وتوجيه معاليه بسرعة إنهاء طلبات المواطنين، كان لها الأثر الطيب والعظيم في نفوس جميع المواطنين، كون اهتمام معاليه المباشر بأمور المواطنين والعمل على راحتهم والتوجيه بتسهيل متطلباتهم وتوفير فرص العمل المناسبة لهم، وأتمنى لو قام معاليه بالتوجيه بإضافة فقرة في معيار تقييم أداء موظفي الدولة في جميع القطاعات، وهذه الفقرة هي رضا المتعاملين أو الجمهور من مواطنين وغيرهم عن أداء هذا الوزير، أو هذا المدير، أو هذا الموظف، سواء المتعاملين من الجهات الحكومية أو القطاعات الخاصة أو الأفراد والذين يعانون من سوء تعامل البعض، أو تأخير الطلبات، أو ضياعها، أو عدم تواجد المختص في مكان عمله لإنهاء إجراءات المعاملة، وذلك حتى يؤدي كل موظف دورة المطلوب. كما يجب أن يعرف الموظف أن تقديمه الخدمة المتميزة للجمهور هو من صميم عمله وسيتم تقييمه من قبل المراجعين، حيث إن بعض الموظفين يؤدون أعمالهم ويقدمون الخدمات للمراجعين وكأنهم يؤدونه تكرماً منهم، والبعض يسيئ التعامل، ولا يعلمون أن المراجع هو المتكرم فإذا شكرهم فهو تكرم منه، لأن واجب الموظف أياً كانت وظيفته هو خدمة المراجعين لأنه تعين لهذه الخدمة، وإلا فليجلس في بيته وينتظر راتبه لو صح ذلك. وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه". والسؤال لماذا هذا الطلب من معالي رئيس مجلس الوزراء؟ لأن معاليه وجّه من قبل وزارة الداخلية لعمل مثل هذا التقييم من قبل المستفيدين والجمهور من خدمات وزارة الداخلية، وبالأخص الجوازات القطرية وشؤون الوافدين ووصلت إلى مرحلة من التطور تضاهي، بل تجاوزت أفضل دول العالم، من حيث تقديم الخدمات المميزة للمواطنين وجميع المتعاملين مع هذه الجهات، ومطراش خير دليل، وهناك جهات لم تقم بهذه الإستبيانات؛ لذا فهي ما زالت كما كانت محلك سر. فأنتم معالي رئيس الوزراء كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم لأشج عبدالقيس "إن فيك خصلتين يحبهما الله، الحلم والأناة" فتعمل على تحقيق مصالح العباد وتعمل على تقليل المفاسد وتعطيلها. وفقكم الله للخير ويسر أموركم. والله الموفق،،،