18 سبتمبر 2025

تسجيل

المظهر العام والحشمة

10 سبتمبر 2020

• العقل نعمة والحياء زينة، والحشمة والستر وقار وجمال وراحة للروح والعين، ولكن ما نراه وما يؤلم القلب، ويزعج العين، ويرفضه العقل ما نشاهده من مناظر وملبس وأشكال بعض الفتيات في المجمعات التجارية وبعض الموظفات في بعض الوزارات والهيئات الحكومية. • يظنون العباية بلونها الأسود من العادات والتقاليد التي عفى عليها الزمن!، ويظنون الحجاب وقرار ارتدائه وخلعه في السفر والحضر قرارا شخصيا ورجعيا!. • يظنون إظهار وكشف الرأس وكشف اجزاء من الجسد تمدنا وحضارة وانفتاحا! يعتقدون الحرية ومفهومها أن تخلع الفتاة الحياء بمفهومه المعنوي والمادي وتعيش الانفتاح هنا وهناك على اعلى صورة بأن ترتدي ملابس البحر مثلا في مكان مختلط وتعلن عن ذلك دون حياء. • يرون الحرية بأن ترتدي بنطلون قطع وكشف الركبة وكشف الفخذ وكشف السرة والبطن بصورة مخزية ومؤلمة في مكان عام! وارتدت عليه بصورة شكلية عباية تتهاوى خجلا على جسدها وكأنها تعلن وتصرخ ليتك احترمني هيبتي!. • تظن بعض النساء بمختلف أعمارهن وقلة عقولهن أن ارتداء فستان قصير فوق الركبة او تحته بقليل تحت العباية في مكان عام وان تحاول أن تفتح العباية بارادتها أو تنتظر هبة ريح يحرك عبايتها، لنرى ما ارتدته لتعيد بتمثيل مفهوم الأنوثة الغايب، ومعنى الحياء المعدوم.. بلف العباية على جسدها!. • يظنون بأن كشف الشعر، وكشف أجزاء من الجسد بما يرافقه من غياب الحياء بشكل مبتذل، وبتصنع النعومة، دليل تمدن او ما يطلقون عليهم "طبقة مخملية". • كنا نستغرب منذ سنوات خلع النساء العباية وغطاء الرأس في الطائرة والنزول والخروج دونها! ليأتي زمن نعيشه بأن من تحافظ عليه لا تفقه معنى الموضة! ولا تملك الذوق! او من ترتديه تكون مغصوبة او ينعتونها بالرجعية!. • أستغرب فوضى الذوق العام في اختيار الملابس وحتى نوع وشكل الحذاء والنعال "أجلّكم الله" واختيار الحقيبة في الاماكن العامة! وكأن كل واحدة تريد أن تخبر العالم بأنها ترتدي العلامة التجارية المعينة، والتي بالاصل لا ترتدى الا في حفلات الزفاف، والمناسبات لتجد من يرتديها في مجمع تجاري او عمل! أو من ترتدي عباية زينة.. كشفت اكثر من انها سترت!. • آخر جرة قلم: الذوق العام للاسف مزعج ويفتقد الذوق والاختيار المناسب للعمر والمكان والمناسبة! ناهيكم عن غياب الحياء والستر والذي يضع سؤالا عريضا: أين الأم ورقابتها؟ وأين الأب وحزمه؟ وأين الغيرة في القلوب والحكمة في العقول لترشد وتمنع هذا المنكر؟!. أصبح الخروج للاماكن العامة مزعجا ومؤلما، ولا تجد ما يمنع هذه المناظر المزعجة من الانتشار، إضافة إلى جراءة جنسيات أجنبية في ارتداء ملابس جريئة لا تجد من يمنعها، ويطلب منها الستر! تحت بند احترام الاخر والحريات الشخصية! أين قانون المظهر والملبس واحترام الذوق العام في الوزارات والهيئات الحكومية والخاصة وفي الاماكن العامة؟. The:@salwaalmulla