13 سبتمبر 2025
تسجيلقرار الاتحاد الكويتي بتأجيل كأس الخليج العربي في نسخته ٢٣ والمقرر إقامته في دولة الكويت الشقيقة في نهاية عام ٢٠١٥ هل هو بسبب عدم اكتمال الملاعب الرياضية في دولة الكويت وعدم جاهزيتها كما ذكر الاتحاد الكويتي أو هو التركيز على الاستحقاقات الدولية والقارية؟ وهل التأجيل هو من أجل المصلحة العامة لدول الخليج؟ يبدو من خلال تصريحات المسؤولين بالهيئة العامة للشباب والرياضة وكذلك بعض النواب أن الملاعب ستكون جاهزة في الموعد المحدد وأن الميزانية المقررة للدورة تم اعتمادها وأن الاتحاد الكويتي لم ينسق مع الهيئة العامة للشباب والرياضة بأن هناك بوادر أزمة بينهم وأن هناك أمورا خافية على الرأي العام وأن هناك صراعا محموما، والدليل عدم التنسيق بين أعلى هرم رياضي والاتحاد الذي يريد أن يتخذ قراراته بمفرده بعيداً عن الهيئة ويرى أن ذلك تدخلا في شؤونه ويرى المعارضين للتأجيل من مجلس الأمة أن الاتحاد لا يريد الرقابة وأنه يتحدى وأنه يريد فرض منطق دولة داخل دولة وأن لايعيراهتماما لهيبة القوانين المحلية كما صرح اللاعب الدولي السابق النائب عبدالله المعيوف ويرى بعض النواب بأن الاتحاد لديه حساسية من الرقابة . ولأن الدعم والميزانية تأتي من خزينة الدولة لذا لابد أن تكون هناك راقبة مالية من قبل الهيئة على طريقة (الصرف) وهذا ما لا يريده الاتحاد!. وحسب النظم المتبعة بأن دول الخليج عندما تنظم هذه البطولة تشكل لجنة منظمة عليا من أغلب الوزارات والهيئات والمؤسسات التي لها علاقة بالبطولة للإشراف عليها ويكون من ضمنهم الاتحاد المعني وتعطى صلاحيات خاصة بأمور الصرف وغيره من الأمور الهامة، أما مهمة الاتحاد فتتلخص في التركيز والاهتمام على إعداد المنتخب وتجهيزه، وكذلك تشكيل اللجان الفنية التي تقوم بالإشراف على سير العمل في البطولة . التأجيل ليس من مصلحة دول الخليج، كما يظهر للعالم بأننا لانحترم المواعيد والقوانين ونحن نطالب الفيفا الاعتراف ببطولة الخليج ونحن ليس لدينا موعد محدد لها، أتمنى أن تقام البطولة في موعدها لأن شعوب المنطقة تريد ذلك.