15 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); في شهر شوال من السنة العاشرة للنبوة تزوج صاحب الرسالة العصماء محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم من الصديقة بنت الصديق عائشة بنت أبي بكر – رضي الله تعالى عنهما- وفي ذات الشهر من السنة الأولى للهجرة بنى بها صلى الله عليه وسلم . جمعت الفضل كله، أبوها عبد الله بن عثمان، وكنيته أبو بكر ، ولقبه الصديق، أول من أسلم من الرجال، وأمها ؛ أم رمان، زينب بنت عامر بن عمير – رضي الله عنها- يلتقي نسبها مع النبي صلى الله عليه وسلم في ( كنانة ) ، ابتليت أم رمان – رضي الله عنها- بما ابتليت به المسلمات الأول فصبرت ، كانت وفاتها في شهر رمضان للسنة السادسة للهجرة ، نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم في حفرتها وقال :" اللهم لا يخفى عليك مالقيت أم رمان فيك وفي رسولك "، وورد أنه صلى الله عليه وسلم قال :" من سره أن ينظر إلى امرأة من الحور العين فلينظر إلى أم رمان" . أما عائشة – رضي الله عنها – فتمتاز على غيرها من نساء النبي صلى الله عليه وسلم ، رضي الله عنهن بأنها: 1/ ولدت من دم إسلامي وترعرعت بلبن إسلامي ، 2/ كان أول نكاحها برسول الله صلى الله عليه وسلم، 3/روى الشيخان: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها :" أُريتك في المنام ثلاث ليال، جاءني الملك بك في سَرِقَةٍ من حرير، فقال: هذه امرأتك! فأكشف عن وجهك فإذا أنت هي !! فأقول : " إن يك هذا من عند الله يمضِهِ"وهذا يدل على أن نكاحها برسول الله صلى الله عليه وسلم تقرر في حظيرة القدس .ومن فضائلها- رضي الله عنها- ما رواه البخاري عن أبي موسى الأشعري – رضي الله عنه- قال ، قال صلى الله عليه وسلم :" كمل من الرجال كثير، ولم يكمل من النساء إلا مريم ابنة عمران وآسية امرأة فرعون ، وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام "، وقد نالت السيدة عائشة – رضي الله عنها – هذه المنزلة بكمالاتها الروحية من جهة ، واستنارتها بنور النبوة من جهة أخرى .