إنجاز جديد سيسطر في صفحات التاريخ

إنجاز جديد سيسطر في صفحات تاريخ كرة السلة العالمية، فبعد حصولنا على ذهبية رجال العالم لكرة السلة الثلاثية في روسيا وتحقيقنا إنجازا عالميا غير مسبوق في القارة الآسيوية، ها نحن نستعد وبقوة للمشاركة في بطولة العالم القادمة للسلة الثلاثية والتي ستقام في شهر أكتوبر القادم 2016.لم يخيّب منتخبنا للشباب آمالنا، بل واصل مسيرة ومشوار الانتصارات العالمية على خطى منتخبنا الأول، وها نحن نحتفل هذه الأيام بحصول شبابنا لكرة السلة 18 سنة على بطولة العالم للشباب لكرة السلة الثلاثية.وقد وصل منتخبنا القطري للديار وهو حامل كأس البطولة ومتوشح بالميداليات الذهبية، وقد أسعدنا هذا الإنجاز الجديد الذي يضاف إلى رصيد إنجازات الرياضة القطرية عامة وكرة السلة خاصة، ولم يأت هذا الانتصار وليد صدفة، بل جاء بتخطيط جيد ومدروس وبجهد وعرق الشباب واستعداد منتخبنا لهذه البطولة التي شارك فيها 20 منتخبا عالميا تمكن منتخبنا من قهر أعتى المنتخبات العالمية والفوز عليها لكي يرسموا الفرحة على محيا الجماهير القطرية التي كانت تتابع هذه البطولة بشغف، ولقد لعب منتخبنا في اليوم الأخير مباراتين هامتين تمكن من خلالهما الفوز والظفر بكأس البطولة.إن هذا الإنجاز يقف خلفه مجلس إدارة برئاسة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، وأعضاء مجلس الإدارة الذين يبذلون جهودا مضنية من خلف الكواليس، وفي مقدمتهم محمد بن سعد المغيصيب أمين السر ودينامو الاتحاد الذي يعمل بهمة وجهد ونشاط بعيدا عن التصريحات الرنانة، ولا ننسى دور المدير التنفيذي للاتحاد النشط سعدون الكواري، وكذلك الجهاز الفني والإداري للفريق، الذين يبذلون قصارى جهدهم من أجل تحقيق الإنجازات في هذه اللعبة الحديثة، بعكس بعض الاتحادات التي تحب الأضواء والشهرة، ونرى تصريحاتها الرنانة في وسائل الإعلام، ولكن لا نرى لها بصمة أو إنجازات تذكر، وينطبق عليها المثل القائل (أسمع جعجعة ولا أرى طحنا).لقد عرف الاتحاد القطري للسلة كيف يصل إلى العالمية بخططه وأفكاره عن طريق لعبة كرة السلة الثلاثية الجديدة، لأنه ركز جل اهتمامه بها، وخطط لها وعمل إستراتيجية تمكّن خلالها من إعداد فريق جيد للمنافسة وليس المشاركة، وبرغم فوزنا ببطولة العالم للرجال الأخيرة التي أقيمت في روسيا فلا نزال نحمل لقبها، إلا إن الاتحاد لم يتكاسل ويعتمد على التاريخ، بل شمر عن ساعديه وواصل جهوده الحثيثة للمستقبل من خلال إعداد فريق قوي من الشباب لكي يواصل مسيرة الإنجازات ويرفع راية قطر عالية خفاقة في المحافل الدولية.ألف مبروك لإدارة الاتحاد ولأسرة كرة السلة القطرية