15 سبتمبر 2025

تسجيل

1, 2, 3 VIVA L ALGERIE

10 يونيو 2014

مع وصول سفير الكرة العربية الوحيد في مونديال البرازيل إلى مدينة ساو باولو مؤخرا وتجهيزه لدخول منافسات أهم بطولة كروية على وجه الأرض بعد أيام قليلة من الآن وقبل مباراة الجزائر الأولى أمام بلجيكا يوم 17 من يونيو الحالي في إطار الجولة الأولى للمجموعة الثامنة، يترقب الشارع الرياضي العربي من محيطه إلى خليجه ما سيقدمه " الخضر " في النهائيات والتطلع إلى تخطي الدور الأول للمجموعات لأول مرة بتاريخهم بعد ثلاث محاولات ماضية لم تتكلل بالنجاح.فالجزائر التي تعتبر أكثر المشاركين العرب مع كل من السعودية، تونس والمغرب، رسخت تاريخا مجيدا للكرة العربية وبالتحديد في مونديال إسبانيا عام 1982 والذي ضم وقتها نجوما لن ينساها التاريخ كرابح ماجر، لخضر بلومي، صالح عصاد وغيرهم عندما استطاعوا إسقاط ألمانيا الغربية بهدفين لهدف وثم الفوز على تشيلي 3/2، لكنهم لم يستطيعوا تخطي الدور الأول بعد " مباراة العار " التي فازت فيها ألمانيا على النمسا 1/0 وباتفاق ما بين الفريقين ليتأهلا سويا ويخرجان الجزائريين وقتها. بعد ذلك تجدد ظهور الجزائر بعد أربع سنوات عام 1986 في المكسيك لكنهم وقتها لم يستطيعوا البروز مكتفين بتعادل 1/1 مع أيرلندا الشمالية وهزيمتين أمام البرازيل وإسبانيا رغم ضم الفريق للعديد من اللاعبين الذين لعبوا في 82 آنذاك. وكأن التاريخ يعيد نفسه عندما تواجد " الخضر " في نهائيين عالميين متتاليين في عقد الثمانينيات من القرن الماضي ليظهروا مجددا في العقد الثاني للقرن الواحد والعشرين وبالتحديد في مونديالي 2010 في جنوب إفريقيا والبرازيل 2014، حيث وبنفس قيادة فنية للوطني رابح سعدان (والذي كان متواجدا في مونديال 86)، خرجت نجوم جدد على الساحة العالمية كرايس بولحي، مجيد بوقرة، عنتر يحيى، كريم زياني، فؤاد قدير وغيرهم لم يتمكنوا إلا بالتعادل من دون أهداف أمام إنجلترا والخروج من الدور الأول من دون تسجيل أي هدف. في المونديال الجديد وبوجود القليل من الأسماء القديمة كبوقرة، حسن يبدا، جمال مصباح وجيل جديد بمثال هلال سوداني، سفيان فيغولي وغيرهم وقيادة مدرب أجنبي (لأول مرة) وهو البوسني وحيد خليلودزيتش، نأمل بأن يحطم " ثعالب الصحراء " عقدة تخطي الدور التمهيدي ورفع شعار 1.2.3 VIVA L ALGERIE.