16 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); على الرغم من الشهرة العالمية التي وصلت لها "الخطوط القطرية"، وعلى الرغم من الخمس نجوم التي تحاول "القطرية" المحافظة عليها، وعلى الرغم من الدعم المادي الذي تحصل عليه "القطرية" من الدولة، وعلى الرغم من الامكانات الفنية الكبيرة والهائلة التي تزخر بها "القطرية"، إلا أنها عانت وما زالت تعاني الكثير من التحديات والمشاكل الادارية والتنظيمية سواء داخليا مع موظفيها أو خارجيا مع عملائها، كما نسمع ونقرأ! وما يعنينا هنا هو التعرض لبعض المشاكل الخارجية التي يعاني منها عملاء "القطرية" تاركين معالجة التحديات الداخلية لادارة الشركة، فهي "أولى بشعابها"! قرأنا الكثير من الشكاوى ضد "القطرية" لعدم وجود حجوزات للسفر رغم توسعها الهائل، وسمعنا عن الكثير من المسافرين ممن عانوا مرارة الانتظار الطويل للاقلاع نتيجة الأعطال الفنية المفاجئة، وكأن الصيانة كانت تغط في نوم أهل الكهف، أو نتيجة مبررات أخرى لا علاقة لها بالعواصف الرعدية والجوية! وقلنا "وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم"! وسمعنا كثيراً عن مسافرين يرافقهم أطفال وكبار السن تم اخطارهم بالغاء رحلاتهم بعد وصولهم الى المطار! فكررنا فلسفة الايمان بالقضاء والقدر وقلنا"عادي، عساه خير"!وسمعنا عن مسافرين يرافقهم أطفال وكبار السن تم تأخير رحلاتهم لساعات وساعات! فقلنا "عادي، ففي كل تأخيرة..خيرة" ! وقرأنا عن مسافرين يرافقهم أطفال وكبار السن ومرضى تم تأخير هبوطهم لساعات! ورغم معاناتهم، قلنا "عادي جدا لعله تأخير من جهات أخرى"! وسمعنا أيضاً عن مسافرين تم إلغاء حجوزاتهم بعد وصولهم المطار رغم تبقي ٣ ساعات على الإقلاع، فكررنا .. "عادي.. تحدث في أحسن الخطوط الجوية ذات الخمس نجوم "! ورأينا بعض المسافرين المرضى ممن يحتاجون أغذية خاصة أو عناية خاصة تم طلبها مسبقا وتم تأكيد الطلب رسميا.. ولم تُجاب طلباتهم أثناء الرحلة اما لخلل في النظام أو تأخر في التنفيذ أو .. !! فقلنا "عادي .. التمس لناقلتك الوطنية الرسمية 70 ألف عذر"! وحُكي لنا عن مسافرين لم يستلموا حقائبهم لتأخرها أو ضياعها.. أو ربما إنزالها "ترانزيت" في إحدى المحطات، وتساءلنا ببراءة الأطفال الساذجة " لعلها في زيارة أو ضلت طريقها وستعود قريبا"! وربما سمعنا عن وصول بعض الحقائب تعاني من أعراض العبث واختفاء بعض محتوياتها والخراب والتلف! فأقنعنا أنفسنا بعدم كفاءة نظام تحميل الحقائب تارةً وعدم أمانة الموظفين تارةً أخرى! وحُكي لنا عن آخرين تم منعهم من الصلاة في الطائرة! فقلنا لعله وعسى قوانين وضوابط أمنية مبنية على دراسات وأبحاث تؤكد أن الركوع والسجود ضار بالأمن الدولي والمطبات الهوائية!!! وسمعنا أيضا عن استياء مسافري الدرجة الاولى للدول الخليجية من طائرة "المها" التي تُذكرهم بطائرات السبعينيات والثمانينيات وعدم تناسب القيمة المدفوعة مع "المقعد" المبتور! كما سمعنا عن مسافرين على الدرجة الأولى أو رجال الأعمال وتم منع مرافقيهم المسافرين على الدرجة السياحية من الحضور اليهم في "الجناح الملكي"! فقلنا لعلهم يطبقون مبدأ العدالة الذي عجزت عنه حكومات الربيع والخريف العربي والأفرنجي!وسمعنا .. وقرأنا ... الكثير..!ولكن.. هل سمعتم عن مسافرة على الدرجة السياحية قامت أعزكم الله باستخدام حمام "الجناح الملكي" عفوا اقصد الدرجة الأولى لطفلتها التي كانت تعاني من تلبك معوي مفاجيء لا يسمح لها بالوقوف في طابور "حمام السياحية"! عفوا، نسيت اخباركم بفشل محاولة ارغام المسافرة على توقيع تعهد بعدم استخدام "الحمام الملكي" مستقبلا! ونسيت اطلاعكم على تهديد المضيفة للمسافرة منذ "حادث الحمام الملكي"، أعزكم الله، باتخاذ الارجاءات الأمنية عند الوصول! لحظة من فضلكم، لا بد لي من ابلاغكم نه قد تم طلب الشرطة لهذه المسافرة التي خرقت "القواعد الأمنية" الجوية لاستجابتها لألم صغيرتها.. وانه تم ايقافها فورهبوط الطائرة وتم تحويطها برجال الأمن "الملغمين بكل أدوات الوقاية والحماية الأمنية" الصوتية والمرئية! ولا يفوتني اعلامكم انه تم منعها وصغيرتها من الخروج من المطار الا بعد التحقيق معها بتهمة "خرق القواعد وازعاج السلطات" الانسانية! بل وتم وضع اسمها وصغيرتها في قائمة "اللائحة السوداء" للممنوعين من السفر! والحمدلله انه قد تم شطب اسم المسافرة وصغيرتها من لائحة "الارهابيين"، عفوا، أقصد "الممنوعين من السفر" وعادت المسافرة وصغيرتها الى بلدها سالمة بفضل الله.. والواسطات"!!! وللحديث بقية غدا باذن الله