11 سبتمبر 2025
تسجيلهكذا يطلق على من يتألق في نظم وكتابة الشعر ومن يخدم الأدب خدمة جليلة يشهد له بها نقاد الأدب ومتذوقو الشعر، ومن هذا المنطلق فمن واجب الشاعر أن يسعى لهذه الصفة التي لا تمنح إلا لمستحقيها ومن هم كذلك.. بكل ما منحه الخالق من حكمة وتواضع واحترام للجميع والابتعاد عن كل ما يسيء للسمعة، والاقتداء بأقوال وأفعال أصحاب المواقف المشرفة والسمعة الطيبة الشرفاء العقلاء، فمن اقتدى بأصحاب هذه الصفات بالتأكيد أنه لن يخسر.ولا شك أن تداخل الثقافات له دور سلبي عند البعض منا نحن أبناء هذا الجيل، جيل مواقع التواصل الحديثة النافعة الضارة التي فرضها علينا عالم التطور والازدهار والعلم والمعرفة والرقي الذي يجب أن يزيدنا معرفة وأن نستخدم هذه الوسائل بما يعود علينا بالفائدة والتوجه فيما يرضي الله سبحانه وتعالى وما يخدم الوطن.. وعدم الانجرار لما تبثه بعض الأقلام المغرضة والوشايات الهدامة التي كثيراً ما تحدث الفرقة بين من تربطهم صلة القرابة والدين والوطن.. وما الشعر ببعيد من المساهمة في نشرها وللأسف.. نصيحتي لشعراء الحاضر وأدباء الغد بعدم الانجرار لما يدسه المغرضون عبر بعض مواقع التواصل غير المسؤولة، وفقنا الله لما يحبه ويرضاه. ومن قديمي أهدي..الموج عالييا ليل يا سقفٍ سما بالسكينهافكر بمن غرَّه سكونك وخاواكمدرك.. سكونك مزعجٍ موق عينهولاَّ هدؤك رافضٍ يقرب حماكالموج عالي ما اعتلَتْه السفينهوالدرب عسرٍ به تضاريس واشواكوالنفس تطمح للغوالي الثمينهوالعقل ينذر من عواصيف الأفلاكواللي سهر بحماك ربَّك يعينهدرب السهر ما هوب ينطاق لولاكوالروح عند اللي خلقها رهينهما هي بيد هذا ولاذا ولا ذاكأحّيه.. ما فاد المهاتف قرينهاخطأ الهدف وانحا مع سلك الإدراكما فاد حتّى لو فروعه متينهقامت تقارب بالمهمَّات الأسلاكياليل من ناجاك.. يندب سنينهافضى القليل وباقيٍ شي ما جاكوما فات فات وبان سقف السكينهويا ليل ساند من تعنّى وخاواك