اليوم العالمي للمرأة ودور المرأة

يحتفل العالم في كل عام في الثامن من شهر مارس باليوم العالمي للمرأة، ذلك اليوم الذي أحرقت فيه نساء طالبن بحقهن في زيادة رواتبهن في المصانع فكان أن قرر أصحاب المصانع إسكات صوتهن بالموت فكان هذا الظلم للمرأة في الغرب، ونستغرب من العالم الذي يحتفل بهذا اليوم وهولم يزل الظلم عن المرأة عنده فما زالت هي أقل راتبا من الرجل وفرص العمل أقل والعنف مستمر عليها والعديد من النساء في سجون الظلم يتعرضن لأبشع الانتهاكات، والاعتقالات مستمرة في مناطق الحروب. والاحتلال، والمرأة لم تأخذ حقها في كثير من حقوقها فأين هذا الاحتفال ؟!! ونحمد الله عز وجل أن جعلنا مسلمين وأعزنا ورفع من شأننا لا نخشى ظلماً ولا غبناً، لأن ديننا الحنيف رفع شأن المرأة بعد أن كانت عند البعض من سقط المتاع وأعطاها حقوقها الشرعية بالموافقة أو عدمها عند الزواج، فالبكر تستأذن ويأخذ أمورها ولها الحق في الإرث ورعاية أطفالها حتى يبلغوا الحق في الطلاق، ورسولنا صلى الله عليه وسلم طلب من الرجال في آخر خطبة له أن يستوصوا بالنساء خيرا، وها هن الحمدلله في بلد أعز المرأة وأعطاها حقوقها وأنصفها كثيرا لتشارك أخاها الرجل في العديد من الأعمال التي يحتاجها فيها المجتمع فأبدعت وأعطت الكثير لنفسها ووطنها وفي هذا اليوم نطالب المرأة بأن تعطي أبناءها نصيبا أكبر من اهتمامها وكذلك زوجها وأسرتها وأن تعمل على أن توازن بين بيتها وعملها، وأن تعرف واجباتها بعد أن حصلت على حقوقها وألا تبتعد عن عادات وتقاليد مجتمعها التي تنبع من أخلاق وتعاليم الدين الاسلامي الحنيف وتعمل أن تمثل بلادها خير تمثيل في الداخل والخارج بحيث تثبت للعالم أنها بنت بلادها أنها بنت قطر. [email protected]