13 سبتمبر 2025

تسجيل

احشفا وسوء كيلة يا مجلس التعليم

10 مارس 2013

اتاهم Hodhod هذه المرة بخبر هب عليهم كالصاعقة، فأقبل بعضهم على بعض يتساءلون: لماذا خصموا هذا المبلغ الكبير من رواتبنا؟ أي علاوة خصموها؟ لماذا لم يخطرونا بفترة كافية فنرتب أمورنا؟ هكذا استقبل المحالون للبند المركزي الخبر المفزع. لقد علموا فيما بعد ان المبلغ المخصوم هو بدل طبيعة العمل أي 40 % من الراتب الاساسي وهو مبلغ لا يستهان به في ظل الغلاء والديون التي تحاصر الجيوب. لقد عزا احد المسؤولين بمجلس التعليم الخصم الى أمر من ديوان المحاسبة لأنه يرى انهم لا يعملون فلا يستحقونها. نسأل هنا: من الذي أحالهم للبند المركزي؟ ان المجلس هو الذي أحالهم وقال عنهم انهم عمالة فائضة. اذن فلماذا خصم العلاوة؟ ان المجلس قد ظلم المحالين مرتين. مرة بتحويلهم للبند المركزي ثم استورد عمالة اجنبية بدلا منهم. ان هذا يدل على سوء ادارة الموارد البشرية وتفريط في الاستفادة من الخبرات التربوية الوطنية. لقد أحالوا عام 2010 كل من بلغ الخمسين أو جاوزها، بمعنى اخر أصحاب الخبرة الطويلة والمؤهلات والمناصب العالية حتى يقطعوا الطريق عليهم فلا ينافسوهم على المناصب. هاجس الخوف عليها لا يزال مسيطرا على بعض المسؤولين حتى انهم يرفضون تسليم احصائية قديمة عن التعليم لمن طلبها ولابد من تقديم طلب يلف مكتب مكتب وقسم قسم وزنقه زنقه. إن خصم بدل طبيعة العمل هو ظلم اخر بعد التحويل الى البند المركزي، ونطلب من المجلس ان يراجع نفسه ويعيد الاموال الى اهلها وإلا فهناك طرق قانونية نسترد بها أموالنا، وان كان ذلك علامة على قرب التحويل الى التقاعد ونحن لم نبلغ الستين بعد فسنطالب بحقنا كاملا غير منقوص عن السنوات الباقية لنا حتى نبلغ الستين. نقول للمحالين لا تيأسوا وطالبوا بحقكم ولا تصمتوا فالصامت مسلوب حقه.