11 سبتمبر 2025
تسجيلرغم المعاناة لم أفقد الأمل بل زاد الأمل مع الألم، وقررت أن أُساهم بمشاركة جزء من يومياتي بشكل عام سواءً مع التحدي «المرض» أو الحياة العلمية والعملية ؛ لتخفيف معاناة المُحاربين الأبطال وأثبت لهم بأنه لا شيء مُستحيل. صحيح توجد صعوبة كبيرة وتحدٍ جدًا مؤلم ولكن ممتع لأنني أستطيع أن أساهم في تخفيف ألم الذين حولي وأن مهما اشتدت التحديات رب العالمين سوف يعوضنا و يجبرنا بطريقة في قمة العوض، كيف؟ محبة الناس لي، عوض. قبولي عند الناس، عوض. قوة تحملي لتحدي « المرض « عوض. استطاعتي بإكمال مسيرتي التعليم الجامعي، عوض. تنمية مهاراتي وهواياتي رغم التحدي، عوض. دخولي مجال ريادة الأعمال و تحمّل المسؤوليه، عوض. كتاباتي للمقالات التحفيزية والخواطر، عوض. إلقائي للكلمات الجابرة للخواطر، عوض. تقوية علاقتي بوالدي وعائلتي، عوض. محبة الأطفال و كبار السن، عوض. تواصلي و اختلاطي مع جميع شرائح المجتمع، عوض ونعمة جداً عظيمة غرسها ربي بي ؛ كما ساهما والداي في تشجيعي بالإختلاط مع المجتمع رغم خوفهم الشديد تجاهي وحذرهم المرعب جعلني اتحدى نفسي وفكري ووضعي لأثبت لنفسي ولوالدي بأنه لا يمكن لشيء أن يُعيقني والإعاقه ليست بإعاقة الجسد والحركة والمرض ؛ إنما الإعاقة الفعلية إعاقة الفكر المحصور والجاهل. وها أنا اليوم أمثل نفسي تجاه تحدٍ فاق مُسمى الصعوبة و لكن أقسمت له بأنني سأواجهه وآخذ بالأسباب وأعمل على نفسي بجميع الجوانب وأُحقق كُل ما حُرمت منه بسبب هذا التحدي و اليوم بأبسط الإنجازات والأفعال أرى لمعة عيني والدي وأرى مشاعر والدتي الجياشة و فخر أختي أحد الجنود المجهولين التي تُقدم لي دعما كبيرا لا أحد يعلم به فهي من تقف معي وخلفي بكثير من الأمور وهي ذاتها من تُعيد مساندتي بعد رب العالمين. ولاسيّما إنه من الواجب عليّ ذكر أحد الأشخاص المُلهمين بحياتي رغم معرفتي القصيرة به إلا أنه أحدث تغيّرا كبيرا وواضحا بعدة جوانب و قدم لي الدعم في توسعة دائرة إدراكي نحو العديد من المواقف والأمور فشكرًا لك أيها الجندي البطل فقد كان هذا أحد عوض الله الجميل والمُلهم لي..