31 أكتوبر 2025

تسجيل

نور البدر

10 فبراير 2015

بليلٍ موحشٍ هادي، ونيسي ساطعٍ غطّاهسحابٍ ناض برقه وانعش الخافق وسلاّنيسحاب ونسمةٍ ذعذع هواها والمطر يشعاهورش القاع واشجاني، وضوء البدر يشعانيسليت وسر بالي شوف ضوحه في شرايط ماهسعدت بمنظره وانا لنور البدر شفقانيشفوقٍ طامعٍ في شوف بدرٍ ظمّني بحماهتمنّيته معي في موقفي مع بدري الثانيتمنّيته معي حيثه شبيه البدر لا واللهبدرنا كاملٍ ناصح عزيز الجاه والشاني بليلٍ موحشٍ هادي، ونيسي ساطعٍ غطّاهسحابٍ ناض برقه وانعش الخافق وسلاّنيسحاب ونسمةٍ ذعذع هواها والمطر يشعاهورش القاع واشجاني، وضوء البدر يشعانيسليت وسر بالي شوف ضوحه في شرايط ماهسعدت بمنظره وانا لنور البدر شفقانيشفوقٍ طامعٍ في شوف بدرٍ ظمّني بحماهتمنّيته معي في موقفي مع بدري الثانيتمنّيته معي حيثه شبيه البدر لا واللهبدرنا كاملٍ ناصح عزيز الجاه والشاني خمسة أبيات كتبتها في أواخر شتاء عام 1964م، وكنت أعتبرها من البدايات.. قدمتها في البرامج التي قمت باعدادها وتقديمها في إذاعة وتليفزيون قطر أكثر من مرة، ويسرني إعادتها بناء على طلب الشاعرين محمد بن سفيان وحمد السهلي بعد ما أسمعتهما إياها في زيارتهما المتكررة لنا في جريدة الشرق مساء الأحد الماضي و»ثمن الشي طلبته» كما يقول المثل: لهذه الأبيات قصة كغيرها من أبياتي التي أكتبها.. وقصتها باختصار.. على إثر لقاء نزيه بعد انتظار بليله ماطرة من ليالي «السرايات» التي عادة ما تفاجئ الناس برياحٍ مصحوبة بالأمطار السريعة القوية، في تلك الليلة القمرية الهادئة في بدايتها.. حدثت قصة هذه الأبيات بمنظر لا يخلو من الإبداع الكوني متمثلاً بالاستمتاع برؤية تساقط نقاط المطر وانحدارها مع أوراق وأغصان شجرة من أشجار السدر بإحدى رياض قطر المكسوة بالعديد من أصناف الأعشاب البرية على إثر شتا عم ربيعه دولة قطر من فضل الخالق سبحانه وتعالى، أحيي من كان السبب في نشر أبياتي أعلاه وتذكيري بها وقد مر على كتابتي لها 51 عاماً تقريباً، أحمد الله على ما وهبني من فضله، وأمد الله في أعمار كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة وأمة الإسلام والمسلمين والأبيات تترجم خفايا القصة.