11 سبتمبر 2025

تسجيل

تأثيرات سلبية على الاقتصاد العالمي

10 يناير 2021

أثار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مخاوف عالمية من تذبذب الاقتصاد حيث ستفقد كيانات اقتصادية وتجارية مكانتها بسبب عدة تأثيرات منها البريكست وتفشي وباء كورونا وعدم القدرة على السيطرة عليه. وتسعى بريطانيا إلى السيطرة على الاتفاق التجاري مع الدول الأعضاء في الاتحاد لتجنب فرض رسوم إضافية على البضائع والحواجز الجمركية خلال فترة الانتقال، كما ستتأثر أيضاً خدمات الرخص وبطاقات التأمين الصحية والإقامة والعمل والمعاشات التقاعدية والتجارة التي ستتبدل من حال إلى حال. كما أنّ الخروج سيشمل فترة انتقالية للخروج من السوق المشتركة والاتحاد الجمركي، وتهيئة مناخ ملائم للاستثمار وتنمية التجارة، وبناء علاقة جديدة مع الاتحاد الأوروبي بشأن التجارة. ويساور خبراء الاقتصاد القلق من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وتأثيره على مجريات الوضع الاقتصادي خلال التصدي لوباء كورونا حيث يعصف الفيروس ومحاولات الحد من انتشاره بدول عالمية عديدة، ولم يكتمل خروج بريطانيا حتى الآن، لأنّ إجراءات الانتقال من مرحلة لمرحلة أخرى تتطلب مزيداً من الوقت، في حين ينتاب الاقتصاد القلق من اضطرابات مالية وتجارية. ويسعى أصحاب مبادرات إلى ترسيخ معالم تجارية جديدة تلبي احتياجات عالم يعاني من صراعات وأزمات، والبحث عن حلول مجدية لأوضاع تأزمت بسبب الوباء. في المقابل فإنّ العالم يعيش تجارب قاسية سببها الفيروس وهي عجز الجهود الصحية والبيئية عن التصدي للوباء، وهناك مراحل جديدة من التفشي ستؤثر سلباً بكل تأكيد على أوجه النشاط الاقتصادي، وفي الوقت الذي يبدأ العالم النهوض من مرحلة أولى للوباء فإنّ بعض الدول تدخل مرحلة جديدة منه، وهذا يتطلب جهوداً دولية ومحلية للتصدي له. ويعتبر الاتحاد الأوروبي البريكست بمثابة انتكاسة لوحدته، لأنه يهدد قطاعات العمل فيه، أضف إلى ذلك الوباء الذي أضرّ بالوحدة الأوروبية أيضاً من خلال فرض عزل تام وتباعد اجتماعي بين كياناته. ماجستير هندسة وإدارة تصنيع [email protected] qa.bahzad@facebook