13 سبتمبر 2025

تسجيل

مبادرات إيجابية

10 يناير 2017

مع الأحداث السريعة السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها، زادت الضغوطات اليومية والإطار السريع لكثير من الضغوطات النفسية والفكرية لكثير من شرائح المجتمع المختلفة، وربما تركت آثارها على البعض مما ولد نوعا من حالات الاحباط واليأس، وربما تفادى الكثير هذه التحديات بأكثر من وسيلة من خلال استخدامه لكثير من الكلمات والعبارات والسلوكيات الايجابية خلال ممارسة سلوكياته اليومية وأفعاله من خلال بيئته الاسرية والعلمية والاجتماعية مع الآخرين مما يضفى على الكثير طاقات إيجابية للآخرين تجعل لديهم طاقة عالية من الهمة والحماس للتخلص من الكثير من الطاقات السلبية لديهم وتفتح الآفاق الفكرية والعقلية وتعطيهم نوعا من الحماس والتفاؤل على تخطى الصعاب والتحديات اليومية والمجتمعية بمجرد مبادراتهم الإيجابية فى فن التعامل مع الآخرين وممارستهم العديد من السلوكيات الايجابية، خاصة اذا كانت صادرة من قيادات وشخصيات لها بصمة اجتماعية ومجتمعية فى حياتنا وقدرة عالية على التأثير من خلال مبادراتها ودافعيتها الايجابية وكانت سببا فى سعادة الكثير وتغيير سلوكيات ومسار من لا يملكون هذه المهارات وأثرت على حياتهم وأداء عملهم اليومى والقدرة على التخطيط للمستقبل نتيجة الضغوطات، وربما يلعب الوعي الفكري والعقلي دورا كبيرا في كيفية مواجهة التحديات ويملكها البعض ويفتقر اليها الكثير، ولذا فى ظل المتغيرات الثقافية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية اصبحت الحاجة ملحة لكثير من المبادرات الايجابية لرفع دافعية المجتمعات والشعوب العربية تبدأ من القيادات المجتمعية فى كل المجالات ولهم أثر واضح فى المجتمع بمجرد رؤيتهم فى وسائل الاعلام المختلفة، وعرض تجارب ناجحة ونماذج تخطت التحديات وأسهمت فى تحقيق سلسلة من النجاحات بمجرد تغيير بعض الاعتقادات الثقافية السلبية التى يحملها الشخص فى خياله وكانت سببا فى إحباطه وعدم القدرة على تجاوزها، ويعقبها نحتاج مبادرات ايجابية من المسؤولين فى كافة المؤسسات الحكومية والخاصة مع العاملين بصورة يومية من خلال الكلمات والدافعية لهم لما لها من أثر بالغ على رفع انتاجية العمل والأداء بأجواء العمل وربط العاملين ببيئة العمل مما يحفزهم على العمل والانتاج بصورة أكبر ولا نستطيع ان نغفل دور المفكرين والادباء والتربويين من خلال نشر ثقافة المبادرات الايجابية على مستوى الفرد نفسه انطلاقا بأهميتها واثرها على الصحة النفسية والعقلية ودور الكثير من الافراد من خلال الأجواء الاسرية والعلاقات الاجتماعية وتخصيص وقت لهذا الجانب بصورة يومية والتركيز وتعزيز الجوانب الإيجابية فى حياتنا اليومية كنوع من المسؤولية الاجتماعية لرفع الهمة العالية للجميع ونحن قادرون على ذلك.