12 سبتمبر 2025
تسجيلتنتظر الفرق المسرحية والشركات الفنية موافقة وزارة الثقافة والفنون والتراث على النصوص التي تقدمت بها للمشاركة في مهرجان الدوحة المسرحي والذي سوف ينطلق في 27 مارس القادم وهو الموعد الذي حدده قسم المسرح العام الماضي، بعد أن حدث نوع من التأجيل.وكانت فترة تقديم النصوص قد انتهت يوم 31 ديسمبر لينتظر أصحاب النصوص والفرق قرار لجنة القراءة لمعرفة النص الذي سوف يسمح له بالمشاركة في فعاليات المهرجان، وقد سرت شائعة بأن القسم قام بالموافقة على عشرة نصوص وباقٍ ستة أخرى، حيث إن النصوص التي تقدمت بها الجهات ما بين 14 إلى 16 نصا، وهذا أمر جيد أن يكون لدينا مثل هذا العدد من النصوص المسرحية، بعد أن كنا نشكو من عدم توفر النصوص المسرحية وهي قضية عربية وليست خليجية ولكن بجهود الوزارة، فإن توفير نصوص مسرحية عبر نتاج ورشة كتابة النصوص والتي أقامها قسم المسرح نتج عنه هذا العدد من الأعمال المسرحية التي سوف تقدم على خشبات المسرح ضمن الموسم المسرحي الذي طلبت الوزارة تطبيقه من قبل الفرق المسرحية، بحيث تقدم الفرق ثلاثة عروض، اثنين ضمن الموسم والآخر ضمن المهرجان، كما أن فرقة قطر المسرحية قد بدأت في تقديم عرضها مع المخرج المحب للمسرح فهد الباكر، بحيث اختار نصاللكاتب الإماراتي حميد فارس بعنوان البارود وأعتقد أنه بات يترقب تلك الأمور التي سوف تجعله يستعد باكرا للمشاركة في المهرجان وتقديم كل ما لديه من إمكانات فنية خلال العرض، وأتمنى ألا تتأخر الوزارة في تشكيل اللجان العاملة للمهرجان حتى تكون كل الأمور واضحة أمام الجميع، ولا ننظر إلى أن هناك وقتا طويلا، بصراحة لا يوجد وقت، فنحن مقبلون على إجازة منتصف العام وسوف نعود منها مع منتصف فبراير متى سوف يستعد المخرج في اختيارفريق العمل المسرحي له.ان نشر خبر إجازة نصوص المهرجان العشر ونشرت ذلك في صفحة الإنستجرام الخاصة بي.وحدث جدل كبير في الجروبات التي يشارك فيها المسرحيون على اعتبار أن الوقت مناسب لو تمت معرفة النصوص في هذا التوقيت، لكي يستعد الجميع وإن كان نفى الفنان سعد بورشيد هذا الخبر ونشر بالأمس في "الشرق"، إلا أن الجميع من الفرق أو الشركات ينتظرون هذا الموضوع بفارغ الصبر، فهل تعجل هذه من وتيرة إجازة النصوص، أتمنى ذلك