27 أكتوبر 2025

تسجيل

جائزة وزارة البلدية للإدارة المتميزة

09 نوفمبر 2015

بعد اطلاق وزارة البلدية والتخطيط العمراني جائزة الموظف المتميز، في فبراير من العام الجاري 2015م ، يواصل سعادة الوزير الشيخ عبدالرحمن بن خليفة آل ثاني تميزه باطلاق جائزة الإدارة المتميزة بالوزارة ليضيف لبنة جديدة في صرح الوزارة العتيد ويكون بالفعل متميزا عن باقي الوزارات في خلق مناخ للتنافس الشريف بين الإدارات والبلديات بما ينعكس إيجاباً على الأداء الوظيفي. تعد جائزة الإدارة المتميزة ثاني برنامج متكامل للتميّز تنفرد به وزارة البلدية والتخطيط العمراني وتعتبر أرفع جائزة للتميّز المؤسسي على مستوى الدولة في هذا المجال ، وربما تتجاوزأهدافها إلى تشجيع دور الوزارات والمؤسسات الحكومية في الدولة في خدمة جميع فئات المجتمع لنشر الوعي بمبادئ التميّز وأهميته للحكومات الحديثة والحث على تنمية القدرات اللازمة لدفع عجلة التميّز في جميع مؤسسات الدولة. رؤية وزارة البلدية ورسالتها الصائبة تهدف الى قيادة القطاع الحكومي الخدمي من خلال كوادر وطنية محترفة، والاستثمار الأمثل للموارد المتاحة، من أجل استدامة رفاهية الحياة ومتطلبات العصر للجميع، وكذلك المساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال التخطيط والتصميم لمدن ذكية، وتوفير خدمات عصرية للقطاعات الحكومية والخاصة والأفراد . تتضمن حيثيات القرار كما أوضحه مدير إدارة الموارد البشرية بالوزارة السيد جبر العطية قيام كل إدارة أو بلدية بترشيح (موظف واحد) متميز لديها شهرياً ، بإجمالي (50) موظفاً تقريباً على مستوى الوزارة، وذلك على مدار أشهر السنة ، ومن ذلك سيتم تكريم الموظفين المتميزين عن طريق نشر أسمائهم وصورهم في صفحة خاصة بالنشرة الصحفية اليومية التي تصدرها الوزارة طوال شهر كامل، وأيضاً الإعلان عن تلك الأسماء بلوحة الإعلانات بكل إدارة يتم إعدادها من قبل البلديات والإدارات المعنية، إضافة إلى شهادة تكريم وشكر وهدية عينية، وإقامة حفل سنوي لتكريم جميع الموظفين المتميزين.خطوة طموحة ستتبعها بالتأكيد خطوات أكبر طالما وجدت هذه الروح المتحفزة للتطوير باقية في اذهان القائمين على الوزارة وفي مقدمتهم سعادة الوزير الذي يسعى الى خلق تنافس شريف بين الإدارات والبلديات بما ينعكس إيجابياً على الأداء الوظيفي، والمتابع لجهود وزارة البلدية في تطوير أدائها على الصعيد الميداني الملموس في الشارع يجد أنها من الوزارات التي لها تماس مع جمهور متلقى الخدمة كذلك على مستوى التطوير الذاتي والإداري بها. هذا يعني المزيد من العمل والمزيد من التنافس الشريف وايضا المزيد من النجاح والمزيد من الزخم والدعم لوزارات أخرى ربما تحذو حذو البلدية بعد ان صار العمل الحكومي في بعض الجهات عملا روتينيا يخلو من الإبداع والتطوير وربما يميل الى الأداء السيئ وغير الخلاق. تحية تقدير لوزير البلدية وللقائمين على امر تلك الجائزة الذين يرون فيها محاولة حقيقية لمزيد من التميز والابتكار والنجاح على الأرض وليس في الاحصائيات والاوراق الرسمية فقط وسلامتكم .