14 سبتمبر 2025
تسجيلان الهجوم المنظم لبعض المنظمات الغربية العاملة في مجال حقوق المرأة، ضد القوانين الخليجية التي تجرم الآداب العامة، والدعوات المشبوهة لتحرير المرأة من بيتها وأسرتها ومجتمعها، كلها تهدف الى تغيير الهوية والأخلاق العامة والمبادئ المحافظة للمرأة الخليجية، من أجل بسط واحلال المرجعية والهوية الغربية. ومع الأسف فان بعض القنوات الفضائية العربية ذات التمويل المادي الخليجي والمملوكة لخليجيين، تساهم وتعمل على تحقيق ذلك الهدف المشبوه، من خلال برامجها وموادها الاعلامية الهابطة، والمفسدة لكل القيم والاخلاق العامة للمجتمع الخليجي. لذلك فمن واجبنا كوحدويين خليجيين، الدفاع والحفاظ على الهوية الخليجية الاسلامية كمرجعية للحفاظ على حقوق المرأة الخليجية، مع تحذيرنا للحكومات والسلطات الخليجية بعدم الرضوخ لأية ضغوطات يتعرضون لها تهدف الى المساس بهذه الهوية وهذه المرجعية الخليجية. نقطة أخرى تتعلق بالمرأة الخليجية وهي أنه بالرغم مما حققته المرأة الخليجية من انجازات، الا أن هذه الانجازات تبقى غير مرضية ولا تصل الى المستوى المطلوب الذي ننشده، كشعب خليجي متحضر يؤمن بقدرة الانسانة الخليجية على تحقيق المزيد من التنمية المجتمعية لدول الخليج. كما أن تسلط بعض رجال الدين وارتباطهم بفتاوي ذات بيئة وعصر قديمين، يقفان حاجزا وعثرة أمام تحقيق المرأة الخليجية لكافة طموحاتها. ولهذا فان على الحكومات الخليجية الوقوف بكل شدة أمام تسلط هؤلاء ضد المرأة، وضرورة العمل على تحقيق مبدأ العدالة والمساواة للمرأة الخليجية. كما أننا كوحدويين خليجيين نؤمن بفكر الوحدة الخليجية، سنتصدي لكل من يحاول تعطيل واعاقة حصول المرأة الخليجية على حقوقها ومساواتها، طالما لا تتعارض مع شرائع ومبادئ الدين الاسلامي. كما وسنتصدى للقنوات العربية ذات التمويل الخليجي، التي تهدف الى تحقيق هدف المنظمات المشبوهة، بالعمل على قتل مبادئ الحياء والشرف والأخلاق في نفوس النساء.