12 سبتمبر 2025

تسجيل

ويــــاكـــــم

09 أكتوبر 2020

(وياكم) قد تبدو لكم كلمة عامية عادية وعامة ولكننا كأهل قطر من مواطنين ومقيمين فإننا نعني بها الكثير والكثير وتعني لنا الأكثر مما قد تستوعبه عقولكم التي تقف عند حدود كأس العالم في قطر وكفى لكننا وأمام كل هذه الهجمات الشرسة التي لم تتوقف من تاريخ 2 ديسمبر 2010 وحتى اليوم ونحن على بعد أيام من انطلاق كأس العالم لدينا ليغدو الحلم واقعا يجب أن نؤكد على أننا مع بلادنا في سعيها لتحقيق كل ما حلمنا به على مدار 12 عاما وبات على مقربة منا بكلمة (وياكم) ومع كل يد تعمل لأجل إطلاق صافرة البداية على أرض استاد البيت المونديالي يوم 20 نوفمبر 2022 وصافرة النهاية في 18 ديسمبر 2022 على استاد لوسيل المونديالي أيضا ولأفصل لكم نحن مع من تحديدا لكي لا تجد كل هجمات التشكيك بقدرة بلادنا على إقامة أول كأس عالم تستضيفها دولة خليجية عربية مسلمة تقع في الشرق الأوسط طريقها المظلم بيننا! نحن أولا مع بلادنا قيادة وحكومة التي درست حلما كان يراودها لأجل أن تكون مستضيفة لكأس العالم رغم استصغار العالم من هذا الحلم الذي لم يكن ليناسب دولة من العالم الثالث كما يحبون إطلاق هذا الاسم على الدول الصغيرة مقارنة بعالم الكبار من الدول حجما وإمكانيات والتي استطاعت في يوم اجتمع فيه هذا العالم في مقر إعلان اسم الدولة المستضيفة لكأس العالم عام 2022 ليسمع اسم دولة كبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية أو بريطانيا أو حتى اليابان فإذا باسم (دولة قطر) يتسلل ويزاحم الكبار ويتجاوز ويتفوق ويكون اسم قطر هو الاسم الوحيد الذي فاز بهذه الاستضافة الغالية ولتنتقل الأفراح من ذاك المقر حتى عمق قطر ومن يحب قطر ولتصبح الأفراح غامرة لا يوقفها أحد لذا فنحن مع الدولة قلبا وقالبا. ونحن ثانيا مع اللجنة المنظمة المحلية المشرفة الأولى على مونديال كأس العالم في كل جهودها التي تقوم لأجل هذه اللحظة من الرئيس التنفيذي لها وحتى أصغر متطوع من جيشها الكبير ونشد على أياديها ونقول بارك الله في الجهود والعقول التي تسعى لأن تضع بلادنا في مصاف الدول التي قدمت أول نسخة استثنائية من بطولات كأس العالم التي مضت ولم يعد لها ذكر سوى في ملفات تاريخ البطولة فقط وعليه فأكبر تحية نوجهها هي لهذه اللجنة الجبارة التي تعمل ليل نهار لتقديم هذه النسخة بأبهى صورة. ونحن أيضا مع كل الوزارات والهيئات والمؤسسات التي اجتمعت جهودها لعمل بنية تحتية هائلة بمواصفات عالمية استعدادا للبطولة العالمية وإلى جميع الشركات التي أسهمت بعدتها من مواد البناء ومخططاتها الهندسية وعتادها من العمال والمهندسين ومدراء المشاريع على الخروج بهذه الاستادات العملاقة التي أبهرت السامع عنها قبل المشاهد فتحملت كل الإفتراءات التي كانت تصلها عن سوء وضع العمال خلال بناء كل هذه الاستادات والمرافق الإدارية لها وتدحضها بأن استكمال كل هذه المشاريع قبل سنوات من الاستضافة الفعلية ما هو إلا دليل على أن الوضع المعيشي لكل هؤلاء لو كان سيئا لما كانت كل هذه الإنجازات تتحقق قبل المونديال بأعوام وشهور طويلة. ونحن مع كل شخص ودولة وشعب يقف مع قطر في هذه البطولة ويستشعر أنها بطولة كل العرب والمسلمين وليس قطر وحدها ويتمنى لنا كل خير وأنه سعى لشراء تذكرة للتمتع في قطر الذي سمع عنها لكن لم تؤته الفرصة ليراها عن قرب لذا نحن مع هذا الشخص وهذه الحكومة وذاك الشعب وكل من يريد لنا الخير أما فئة المغرضية فموتوا بغيظكم فإننا ماضون بكم وبدونكم وبإذن الله سننجح نجاحا يعمي قلوبكم المريضة.