اللجنة الأولمبية مرجل للرجال

سيصبح (الأدعم) الهوية الجديدة للجنة الأولمبية القطرية في سبيل خلق صورة جديدة ورياضية وديناميكية، صورة تمثل وحدة الأسرة الرياضية بأكملها في قطر ، وبالطبع سيكون شباب الوطن يدا بيد مع سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية على أمل أن تستحوذ الهوية الجديدة على اهتمام رجال الغد ، وأن نتحدث إليهم بلغة يفهمونها لخلق هوية تربطهم بأبطالهم الرياضيين ونزرع فيهم روح الانتماء ويصبحوا فخورين بارتداء شعار الادعم.اللجنة الأولمبية القطرية منذ تأسيسها عام 1979م وهي تعمل بجد ونشاط نحو تطوير الرياضة في قطر ، وبثوبها الجديد الذي أعلنته مؤخرا أثبتت أنها قادرة على قيادة دفة قطاع الرياضة بجدارة واستحقاق ايمانا منها ان الرياضيين في فريق قطر الناشيء هم أقوى أداة لإشراك الشباب القطري في الرياضة ، وهذا الفريق الذي أعلن عنه مؤخرا تم تأسيسه لدعم الإستراتيجية الجديدة للجنة الأولمبية القطرية عبر إلهام وإشراك وتمكين المزيد من الشباب من خلال قوة الرياضة وعبر الحركة الأولمبية.المتابع لحالة التحفز النشط الذي بدأ يدب في أوساط الشباب تضع حكومتنا الرشيدة في مصب الهدف المنشود لتطوير الانسان القطري الذي هو أساس وهدف محوري لرؤية التنمية الوطنية المستقبلية التي تتماشى مع الاستراتيجية الجديدة للجنة الأولمبية القطرية، والمطلوب منها الاستحواذ على اهتمام الشباب برفع مستوى الوعي لديهم وتأسيسا لقاعدة جماهيرية . لقد تابعنا باهتمام ما أعلن عن أهداف الاستراتيجية الجديدة للجنة الاولمبية التي ترتكز على تشجيع المشاركة الرياضية المتزايدة على جميع المستويات وليس على مستوى الرياضيين فقط.ثلاث سنوات ورجال اللجنة الاولمبية مستمرون في رسم وتحديد نوعية هذه الاستراتيجية وكلهم أمل ان تحقق طموح القائمين عليها في تطوير الحركة الرياضية وهو الحدث الذي استحوذ على ثقة وتأييد حكومتنا الرشيدة وأفردت كافة وسائل الاعلام صفحاتها لنشر تلك الاستراتيجية الطموحة الشاملة للرياضة في قطر، وقد تضمنت كذلك أداء العمليات ذات المستوى العالمي، ما يساهم في تحقيق دولة قطر للنجاح الرياضي الأمثل على مستويات متعدّدة.إستراتيجية اللجنة الاولمبية الاخيرة نقلةً مهمةً في المسيرة الرياضية والحركةِ الأولمبيةِ في دولةِ قطر بعد انجازات حافلة على المستويات القارية والعالمية طوال عقود طويلة من الزمن والتي انطلقت فكرتها منذ 28 عاما وهو تاريخ تأسيس اللجنة الأولمبية القطرية التي مازالت تعمل وفق قناعتها وإيمانها بأهميةِ الرياضةِ ودورِها في بناءِ المجتمعاتِ الناجحة.دولةُ قطر من أوائلِ دولِ العالم التي خصّصت يوماً وطنياً للرياضة ونرسم استراتيجية التنمية القطرية الثانية لعام 2017 وحتى عام 2022 ملامح طريق ، وفي اطار الاستراتيجية الخاصة للجنة الاولمبية فقد وضع رئيس الهيئة تصورا جادا للانتقالِ إلى أفُقٍ جديدٍ للبناء مسترشدا بقول سمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بقوله "إن اهتمامَ دولةِ قطر بالرياضةِ مبني على قناعتها الثابتة بإمكانية تسخيرِ الرياضةِ من أجلِ التنمية".المرحلة تتطلب منا الكثير من أجل الوطن والوضع الراهن يحتاج الى تكثيف الجهود وسط حصار دول الجوار التي بلا شك تدفعنا إلى أن نكون الافضل في مسيرتنا الظافرة مستلهمين استراتيجية 2022م التي ترسم الرؤية الواضحة التي تدفعنا الى تطوير ثقافة العمل والإنجاز والجمع ما بين توقعات الدولة والمواطن.الاستراتيجية الجديدة للجنة الأولمبية القطرية هي المستقبل المشرق للنهوض بالشباب ، فالرياضةَ تستخرجُ وتقدمُ أفضلَ ما لدى الإنسان، وتحفّزُ الدوافعَ الحقيقية للعطاء. وسلامتكم