13 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); أكبر درس مررنا به في حياتنا في قطر هو هذه الأزمة المُفتعلة والكَم الهائل من التهم والأكاذيب التي انهالت علينا كالمطر من أجل تشويه سمعة وطننا الغالي ووصفه بالإرهاب الذي وجدت فيه الدول الكاذبة ضالتها المفقودة ؟! ففي العالم العربي من تختلف معه مباشرة تصفه بالإرهاب وتكتب لك قائمة من التهم لها أول وليس لها آخر كذباً وزوراً وهذا النوع من الأنظمة مستحيل أن تتعايش معه أو تدخل معه بتحالفات مختلفة فلا يشفع لك أي شيء من مصير مشترك ولا قرابة ولا مصاهرة ولا أهداف مشتركة ولا الجغرافيا ولا أي شيء آخر؟؟ فمثل هذه الدول لا يمكن التكهن بتصرفاتها المختلفة تمسي معهم سمنا على عسل وتصبح على مر وعلقم كأنك لا تعرفهم من قبل ؟!! وأنا لا أقصد الشعوب ولكن الساسة الذين تؤثر عليهم عوامل عدة مثل جنون العظمة والغيرة التي ليس لها حدود والحقد الشديد على نجاح الآخر !! بل أصبحوا يُصدرون للدول الأخرى انعكاس تلك العوامل ويعملون أعمالا قذرة ويتدخلون في كثير من الدول الفقيرة وغيرها ويغذون النزاعات المختلفة فيها ويزيدون الطين بِلة وينفقون أموالا طائلة عليها من أجل تخريب الدول خرابا مُمنهجاً؟؟ وهناك بعض الدول بها من الثروات ما الله به عليم تحتاج إلى من يقودها تكون فيه مواصفات القيادة الناجحة وليس التهور أو الانسياق وراء الأكاذيب. فبعد هذه الأزمة لابد من دراسة مُستفيضة حول ما جرى واستخلاص العبر والدروس منها وأهم شيء أن نكون حذرين في التعامل معهم إلى أبعد الحدود وأن يكون اعتمادنا على أنفسنا في كل شيء وألا نكون لقمة سائغة لأحد بعد اليوم،،، وأن نُؤمن حدودنا تأمينا شاملا فمثل ما قالوا الباب الذي تأتي منه الريح سَدّه واستريح ؟؟ وكان لهذه الأزمة محاسن منها زادت الُلحمة الوطنية وزاد التمسك بسمو الأمير الذي زرع خيراً في الوطن وبان ذلك جلياً في الحب والولاء الذي تراه في عيون الصغير والكبير والمقيمين الكرام.