12 سبتمبر 2025

تسجيل

لماذا يا أهل ديلمون؟!

05 نوفمبر 2017

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); في هذه الأيام العصيبة لابد من أخذ الحيطة الشديدة والحذر، فمازال مسلسل المؤامرات في الخفاء والعلن يُحاك لقطر من دول الخونة ومن العملاء المُرتشين الحاسدين لدولتنا، بسبب انجازاتها وثرواتها وقيادتها وإخلاص شعبها ومقيميها، فيجب على الجميع من المواطنين والمقيمين ان يكونوا بمثابة أعين أمنية للوطن والمسارعة بالإبلاغ عن كل ما من شأنه ان يثير الشك والريبة وفي نفس الوقت لا نجلس ننتظر مصيرنا مع دول الحصار بل نركلهم خلفنا كما تجاوز التاريخ أحداثا جساما مماثلة كثيرة. وألا يكون ذلك معطلا لتنمية بلدنا وأنفسنا بل نجعله حافزاً للاعتماد على النفس في مختلف المجالات لنكتفي ذاتيا أو نؤمن قدرا كبيرا من احتياجاتنا المختلفة، فالحياة وتجاربها مدرسة بحد ذاتها قد لا تجد موادها في الكتب أو المجلدات المختلفة. فيجب أن ندرس ما حصل جيداً ونحلله تحليلا دقيقا ونرى الثغرات، فالقصة كانت كبيرة لدرجة أنها جعلت مستقبل الوطن وبقاءه والشعب القطري وكل من يقيم على ترابه الطاهر على المحك. فلولا فضل الله سبحانه وتعالى بفضح مخططاتهم القذرة لحدث ما لا تُحمد عقباه، فما زال هؤلاء يعيشون في عصور شداد وداحس والغبراء زمن السلب والنهب، فهذه العقلية مازالت متوارثة عندهم منذ الأزل. فالعالم الآن تحكمه قوانين ومعاهدات ليس بشريعة الغاب كما فعلت دول الحصار وبلغ الحقد والغل حداً لدرجة الانفجار خاصة في البحرين. التي أدت دور الكومبارس نيابة عن دول الحصار وأخذ مسئولوها زمام المبادرة في تبيان مدى الحقد الذي يكنونه لقطر وشعبها ويا ليتهم يؤمنون بمقولة رحم الله مؤمنا عرف قدر نفسه وإمكانياته، فهي عبارة عن جزيرة صغيرة ليس لديها أي امكانيات تؤهلها لكي يصدر منها هذه التهديدات ضد قطر. فهي تعيش وضعا اقتصاديا مزريا جعلها تقول ما يُملى عليها من الغير نظير المساعدات الاقتصادية. فنحن ننصحهم بألا يجعلوا من أنفسهم أضحوكة يسخر منهم القاصي والداني، وألا يتبنوا اشياء قد لا تكون في صالحهم مستقبلاً وأن يحافظوا على ما تبقى من ماء وجههم.