11 سبتمبر 2025

تسجيل

مالي مشاريه على نايد الناس

01 سبتمبر 2017

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); عجبني أحد بيوت الشعر للأمير محمد السديري من قصيدة جميله جداً كلها حكم ومعان فَذّة، وهذا البيت يقول: لا خاب ضني في الرفيق الموالي / مالي مشاريه على نايد الناس جعل قصرٍ ما يجيله اظلالي / ينهد من عالي مبانيه للساس فهذا ينطبق علينا نحن القطريين عندما خيبت دول الحصار ظنونا الخيَّرة فيهم بأنهم أخوه تجدهم في العسر واللين ولكن خاب الظن فيهم؟! فلقد وجدناهم ثعابين سامة قاتلة تبث سمومها في كل مكان لكي تنال من الجسد القطري بمقتل، وتوجع ذلك القلب القطري الذي لم يحمل ضغينة لأحد قط، حتى في خضم معركة الجور والكذب والبهتان كان الشعب القطري كعادته التي عرف بها برُقي الأخلاق والتعالي على سفاهة القول وبذاءة الكلام الذي أمعنت فيه كثيراً دول الحصار؟؟ التي لم تعد بعد انكشاف أكاذيبها وعرفها القاصي والداني ولم تستطع أن تسوقه لأحد فسقطت من أعين العالم ومن أعين شعوبها وتهاوت قصصها الملفقة عن قطر وذهبت مع أدراج الرياح وزهق الباطل، إن الباطل كان زهوقا؟؟ وإذا قال الأمير السديري رحمه الله "مالي مشاريه على نايد الناس" فلقد وجدنا عند نايد الناس كل تعاون من تركيا الشقيقة وإيران وكثير من الدول العربية وغيرها فلقد كانوا عونا وسندا بعد المولى عز وجل لنا، وإن قطر كان عندها بُعد نظر في السياسة الخارجية عندما تركت لها نافذة بعلاقة حسنه مع الجمهورية الإسلامية ولا يملك العاقل إلا أن تكون علاقته بها حسنة، فالجغرافيا تقول ذلك ولم نر منها إلا كل خير، بعكس دول الحصار العدوة الطامعة بخيراتنا وثرواتنا المعدنية ولو سمح الله وأخذوا بلدنا لربما فضل الشعب القطري الانتحار والعياذ بالله على أن يحكمهم هؤلاء المجرمون الذين أذاقوا شعوبهم الويلات؟؟ فالشعب القطري وفيّ ومن رابع المستحيلات أن يفرط في قيادته، فبيننا علاقات وترابط وعرى لا تنفك أبداً منذ عهد الأجداد والآباء....