13 سبتمبر 2025

تسجيل

تكريم هند لي بمدرسة الرشاد

09 مارس 2014

من منطلق المسؤولية المجتمعية التي تسير عليها "الشرق"، طلبت مني مدرسة الرشاد النموذجية المستقلة، الإشراف والتعاون على تنظيم الملتقى الثقافي والإعلامي "فرسان الرشاد" بعنوان "موهبتي سر إبداعي". وكان لي الشرف طوال المدة الماضية تدريب الطلاب أصحاب المواهب في مجال القصة والشعر والتمثيل، حيث اختارت لي السيدة مديرة المدرسة لؤلؤة الكعبي- مركز مصادر التعلم بالمدرسة، بقيادة السيدة الفاضلة أمل المناعي للتعاون معي في تنظيم الملتقى، وكانت مرحلة الإعداد صعبة كوني أتعامل مع طلاب موهوبين وعلى درجة عالية من الوعي والثقافة ورشاد التميز كما يطلق عليها لا ولن ترضى بغير التميز.. هذا المحور ألقى على عاتقي الكثير من الأمور لكن بتعاون الجميع بالمدرسة حيث أحسست أن الجميع يعمل معي على أساس تحقيق النجاح لي ولهم، وقد كان الملتقى بأيامه الثلاثة تحت رعاية سعادة الأستاذ مبارك بن جهام الكواري الإعلامي البارز والكاتب المميز ويرأس مؤسسة قطر للإعلام- البوابة التي يسعى لها الجميع للانطلاق منها أو عبرها.. وكان لي وللمدرسة الشرف أن يكون مفتاح الملتقى وفعالياته، ودافعا للطلاب الموهوبين أن يتعرفوا على هذه الشخصية التي مهما قلت عنها سوف أعجز عن إيجاد كلمه تفي الرجل حقه فمن يعرفه عن قرب سوف يكتشف ما أقول بكل تجرد دون أي مجاملة أو رياء أبعدنا الله عنه، ثلاثة أيام بثلاث جلسات وبحضور أصحاب المواهب والتجارب تعرفوا على تجارب الطلاب، أعجبوا بهم وتحدثوا معهم عن موهبتهم والكيفية التي يمكن أن تستثمر في المستقبل بجانب تحصيلهم العلمي..وكان يوم الختام مختلفا لي كون من حضر شخصيات كبيرة مبدعة في عملها د.هند المفتاح، وأمل عبدالملك، وأسماء عبداللطيف الكواري، والنجم المثقف اللاعب عادل لامي، والنجم الإذاعي عبدالرحمن الحرمي ويوسف أحمد وعبد الواحد محمد، وزينب العلي وشعيل الكواري وآخرين.. وكانت المدرسة أرادت تكريمي عبر هؤلاء فكان التكريم مختلفا وجديدا حيث تم في السر دعوة ابنتي هند وهي صاحبة موهبة صقلتها بالدراسة بالخارج وعادت لتخدم وطنها، فقد كانت الجلسة الأخيرة رائعة بكل معنى الكلمة، وإن كانت حالة التكريم مبتكرة، حيث تفاجأت بدعوة ابنتي لتكريمي رغم أنني لم أرها تدخل المدرج بالمدرسة، إلا أن المفاجأة التي أدتها الأخوات أمل المناعي ونورة القحطاني ومن خلفهما مديرة المدرسة، ولم أستطع أن أتمالك نفسي فخنقتني "العربة" من المشهد الذي وضعوني فيه، فشكرا للمدرسة على هذا التكريم المتفرد، وكما قلت إن المدرسة فيها حالة من الإبداع والتفرد العجيب وكيف لا، والمدرسة بها مديرة وصاحبة ترخيص متفردة وهيئة تعليمية مدربة على التفرد، هكذا نريد مدارسنا أن تكون، شكرا رشاد التميز على تحقيق النجاح لهذا الملتقى.مرواس خاص: اكتشاف موهبة تضاف للساحة الثقافية يمثل خطوة نحن بحاجة إليها