27 أكتوبر 2025

تسجيل

مركز قطري في منافسات الأوسكار العربي للسياحة

09 فبراير 2016

رسمت لنا قيادتنا الرشيدة ممثلة في حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خارطة طريق للفترة المقبلة، وقد تحدث سموه إلينا بشفافية حين طالب باتخاذ تدابير استباقية لتعديل بعض السلوكيات الاقتصادية الخاطئة التي كنا نمارسها، سواء بقصد أو دون قصد. ومن بين أهم أطواق النجاة الاقتصادية، والتي تحقق التنمية المستدامة هي السياحة، وقد أسعدني كثيرا أن أشاهد ميلاد حاضنة قطر السياحية للأعمال، والتي تدعم وتحتضن الأفكار والمشروعات السياحية الرائدة لتطورها وتقدم الدعم اللوجيستي لأصحابها حتى تصبح مشاريع رائدة. ولأجل استمرارية وضمان التنشيط السياحي في الإعلام المحلي والخارجي جاءت مبادرة إنشاء هذه الحاضنة لتشكل بين أهم المشروعات المحتضنة واللافتة للنظر، مشروع إنشاء أول مركز سياحي متخصص في مجال الإعلام السياحي في البلاد ليعمل على الترويج للسياحة القطرية والمنشآت والبنية التحتية. خلال هذه الأيام ولغاية يوم 11 فبراير الجاري، يشارك مركز الدوحة للإعلام السياحي في أول ظهور له بعد التأسيس واعتماده في الحاضنة في فعاليات حفل "جوائز الإعلام السياحي العربي للعام 2016"، الذي ينظمه المركز العربي للإعلام السياحي في أبوظبي في فندق تريب باي ويندهام أبوظبي. ويشارك مركزنا القطري تزامنا مع هذه المناسبة ولأول مرة أيضا في حفل "أوسكار الإعلام السياحي العربي لعام 2016"، والذي سيقام بحضور عدد من أصحاب السعادة والسمو والعشرات من وسائل الإعلام والشخصيات الإعلامية والسياحية والتراثية، حيث قام المركز القطري بدفع عدد من المرشحين البارزين في مجال السياحة والتراث لنيل جوائز في هذه المسابقة التي أصبحت واحدة من أهم المسابقات العربية في مجال السياحة. وتشهد احتفالات الأوسكار العربي إقبالا كبيرا، خصوصا بعد التحول إلى التصويت الإلكتروني الذي تم تطبيقه خلال دورة عام 2015 التي استمرت 30 يوما وشارك فيها 106 هيئات وشخصيات من 22 فئة، وصوت ما يقارب 40 ألف شخص من 18 دولة، وهي الجوائز التي تمنح للإعلاميين والشخصيات السياحية والتراثية العربية التي لها دور كبير في دعم الحركة السياحية وتحفيز السياحة العربية البينية وتسليط الضوء على المقومات السياحية في المنطقة. والجدير ذكره أن جوائز الأوسكار تمنح في العديد من المجالات، منها شخصية العام السياحية وسفير السياحة العربية ورجل التراث العربي والشخصية الحكومية العربية الداعمة للسياحة، إلى جانب أفضل الوجهات السياحية العربية وأفضل فنادق العرب ملاءمة للأسرة العربية والمدينة العربية الأكثر نموا والطيران الداعم للسياحة العربية والمعلم الأبرز على مستوى العالم العربي برأي جموع الإعلاميين المتخصصين فى السياحة والاقتصاد على المستوى العربي، وتترأس لجنة التحكيم الدكتورة لمياء محمود رئيس شبكة صوت العرب الإذاعية. المعروف أن المركز العربي للإعلام السياحي يطلق جوائزه السنوية منذ عام 2008، وقد استضافت عدة عواصم عربية الحفل الكبير وتهدف الجوائز إلى تحفيز الإعلام السياحي العربي إلى دعم الوجهات والمقومات السياحية العربية للوصول إلى المكانة العالمية. كل التوفيق لمركز الدوحة للإعلام السياحي في مهمته الحالية، وأمنياتنا أن يسعى المركز القطري لجذب فعاليات المركز العربي الكبير إلى الدوحة بجوائزها وأوسكارها إلى عاصمة الثقافة العربية التي سجلت حضورها المتميز على الساحات الثقافية والسياحية والتراثية في سنواتها السابقة. نأمل أن نرى مرشحا قطريا ذا ثقل ثقافي وتراثي يحظى بالفوز بجائزة المركز العربي للإعلام السياحي في دورته الحالية، ودولتنا ولله الحمد تزخر بالمبدعين في هذا الشأن. وسلامتكم