واحد.. اثنان.. ثلاثة.. انطلق

لم تعد تجربة الدولة الفريدة والمميزة باطلاق يوم رياضي للدولة مجرد دعوة للاحتفال والمشاركة الجماعية بل تتخطى حدود مظاهر الاحتفالات إلى رسم واقع أفضل لكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة بما يؤدي الى تحقيق الاستراتيجية الشاملة لرؤية قطر 2030 بتكوين مجتمع حيوي صحي نشيط خالٍ من الأمراض.. لأن من الاهداف المرسومة لترسيخ مفهوم هذا اليوم في اذهان الناس جعل ممارسة الرياضة جزءًا أساسيًا في حياة أفراد المجتمع على اختلاف فئاتهم العمرية حتى يتمتع الجميع بالصحة والأمل والقدرة على الإبداع والعمل.أصبح هذا اليوم رقما مهما في مسيرة الخير والعطاء ودافعا للنشاط والحيوية التي لم تقتصر على الرياضيين فقط بل شملت كل شرائح المجتمع وفئاتهم يجمعهم حب الرياضة والوطن التي دفعت الرياضيين قبل غيرهم لدعم هذا التوجه وتحفيز البقية "الكسولة" لنفض غبار "الربادة" والانخراط في مجاميع مترابطة اندفعت من كل مؤسسة حكومية وخاصة لتشارك في هذا الحدث الذي يسعى ضمن برنامجه للعام 2014 لإلهام جميع افراد المجتمع والمقيمين في البلاد ليجعلوا الرياضة جزءاً من حياتهم. وفرصة للجميع لتهيئة مستقبل مشرق من الحياة الصحية وممارسة التمارين من خلال مجموعة من الفعاليات الرياضية التي تقام في أنحاء البلاد بهذه المناسبة.الذي يميز اليوم الرياضي للدولة هذا العام كما ورد على لسان المسؤولين ان نخبة من أبرز الرياضيين القطريين سيقومون باستعراض مزايا الرياضة كونهم سفراء للبرنامج وقدوة للمجتمع ليشجعوا الجميع على الانضمام إلى نشاطات هذا اليوم الرياضي للدولة الذي يقوم على مجموعة من المفاهيم تشمل الانسجام والتآلف والمشاركة والمرح واللياقة والصحة، ليرسخ هذا اليوم المتميز مكانته كواحد من أبرز الأحداث الرياضية المجتمعية والوطنية في قطر.بدأ العد التنازلي لليوم الرياضي في دورته للعام 2014م وسيعلن انطلاقته بعد غد /الثلاثاء/ بفعاليات تشمل سباقاً للقوارب التقليدية ومسيرة رياضية، ليكون الحدث الرياضي الأكبر والأوسع نطاقاً في البلاد. وستشهد المنطقة الرياضية التي أقامتها اللجنة الأولمبية القطرية خصيصاً لاستقبال كافة المشاركين اعتباراً من 6 فبراير الجاري الموقع الرئيسي لانطلاق الأنشطة والاحتفالية.سيشكل اليوم الرياضي لدولة قطر 2014 مناسبة تجمع من يعيشون على أرض دولة قطر عبر الأنشطة الرياضية التي تعزز تقاليد المجتمع القطري وثقافته العريقة من خلال بطولة الشواحيف التقليدية للتجديف، والتي تنطلق في نفس اليوم، لتكون بمثابة تذكير بالإرث الرياضي العريق للدولة.قرار اطلاق اليوم الرياضي لدولة قطر، يعد بمثابة تشجيع للجميع لممارسة الرياضة وهو احتفالية كبيرة لكل المواطنين والمقيمين للمشاركة في هذا اليوم ليكون تقليدا سنويا يسهم في جعل الرياضة منهجا في حياة الجميع وان يواظب الجميع على ممارسة الرياضة التي تسهم في منح الانسان الحيوية والصحة الجيدة . وسلامتكم