وفاز المغرب والنصر للأفارقة والعرب

أطاح فريق المغرب أو أسود الأطلس بفريق إسبانيا، والذي يعتبر من أقوى فرق أوروبا، وأصبح أول فريق عربي يصل لدور الثمانية في مسابقات كأس العالم لكرة القدم، وذلك بعد مباراة حامية فاز فيها المغرب بركلات الترجيح ٣ / صفر في دور الستة عشر وسيبقى يوم الثلاثاء ٦ ديسمبر ٢٠٢٢م ذكرى طيبة في سجلات العرب كأول انتصار رفع رؤوسنا جميعاً وأثلج صدورنا وأفرحنا من المحيط للخليج، وذلك عقب مباراة وبعد وقت إضافي من شوطين تعادل فيهما الفريقان بدون تسجيل أهداف في استاد المدينة التعليمية وكذلك أصبح المغرب أول فريق يصل لمرحلة دور الثمانية كفريق إفريقي في كأس العالم منذ فريق غانا في نهائيات كأس العالم عام ٢٠١٠م وقبلهما فريق الكاميرون عام ١٩٩٠م والسنغال عام ٢٠٠٢م. ومن سجل الركلة الحاسمة في شباك حارس إسبانيا أوناي سيمون هو أشرف حكيمي والذي ولد في إسبانيا وتخرّج في أكاديمية ريال مدريد بإسبانيا وذلك بعد فشل اللاعبين الإسبان في إحراز أي هدف في ركلات الترجيح ورغم أن فريق إسبانيا استحوذ طوال وقت المباراة والوقتين الإضافيين ولمدة ١٢٠ دقيقة غير الوقت الضائع على الكرة فإنه فشل في صنع أي فرص تهديف وتكسرت هجماته أمام الدفاع المغربي الصلب والمستميت وحارس المرمى المغربي ياسين بونو والذي تفانى في الدفاع عن مرماه. وكان رد فعل الجمهور المغربي والعربي هادراً وهتافهم عالياً، وذلك لأن المغرب كان أمل العرب بعد خروج كل الفرق العربية في الأدوار التمهيدية وبقي فقط فريق المغرب البطل والأمل. أقدم كل التهاني والتبريكات والتقدير والاحترام والدعاء لفريق المغرب وجمهور المغرب وملك المغرب محمد السادس والذي أرسل تحياته وتهانيه لفريق المغرب والذي نشاركه التهاني والتبريكات وإلى مزيد من الانتصارات لفريق المغرب وكل فرق العرب فيما سيأتي من مسابقات رياضية عامة وكروية خاصة، وكذلك نسجل بمزيد من الفخر، الشكر والتقدير والاحترام لدولة قطر وأميرها، على هذا الإنجاز الرائع في تنظيم مونديال ٢٠٢٢ وتوفير كل وسائل الراحة والأمن والأمان للفرق المشاركة والضيوف الكرام، وحفظ الله قطر وأميرها وشعبها وإلى مزيد من الانتصارات والإنجازات. كاتبة وسيدة أعمال