27 أكتوبر 2025

تسجيل

الاتحاد الخليجي بعد 37 عاما من المسيرة

08 ديسمبر 2016

في عام 2011 ابان انعقاد القمة الخليجية الـ 32 اقترح- المغفور له ان شاء الله- الملك عبدالله بن عبدالعزيز تحويل مجلس التعاون الخليجي إلى اتحاد خليجي بعد التنسبق سياسيا وعسكريا واقتصاديا بين هذه الدول، ومع اسدال الستار على القمة الـ 37 في المنامة، ينتظر ابناء الخليج اقرار مبادرة الاتحاد طالما تجد الفكرة ترحيبا من غالبية اعضاء المجلس، ومع توافر الإرادة السياسية لدى قادة دول المجلس فسوف تزال كل العوائق ان شاء الله.يقر كل المتابعبن ان القمة الـ 37 لدول مجلس التعاون تأتي في ظروف اقتصادية وسياسية صعبة تتطلب من قادتنا الالتفات الى ترسيخ مبادئ روح البيت الخليجي الواحد ووحدة الصف والتلاحم بين أبناء دول المجلس، وما يربطهم من مصير مشترك يجعلهم يقفون صفاً واحداً لتعزيز مسيرة التعاون الخليجي، وان تخرج القمة بقرارات تدعم انشاء الاتحاد المنشود.بالطبع كما رأى المراقبون ان القمة ال 37 تختلف عن سابقاتها بسبب ثقل التحديات والأعباء التي تقع على كاهل المجلس اليوم وسط تجمعات تنظيمية لم تعد تعترف بمنطق التعامل الفردي، وهو ما يدعو للانتقال الى مرحلة متقدمة باعلان اتحاد يضمهم لردع النوايا العدوانية والأطماع التوسعية لبعض القوى الإقليمية التي تحاول مد نفوذها وفرض هيمنتها على دول المنطقة.ملف الاتحاد والتكامل الشامل من بين أكثر القضايا المطروحة على القادة وهو الملف الذي بات يفرض نفسه على الرأي العام الخليجي في هذه الفترة بالذات لوجود عوامل محفزة ومقومات رئيسية للتوحد بين شعوب المجلس، والاتحاد في حال النجاح في تحقيقه سيصبح المكون لحل الكثير من المشكلات ومجابهة أعتى العقبات، خاصة مع تصاعد حدة التهديدات التي تحيط بالمجلس.نؤول على قمة المنامة تسهيل كل معوقات الاتحاد الخليجي المنشود، والاتفاق على جدول زمني لقيام الاتحاد. وسلامتكم e — mail: