20 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); الأحداث المستمرة في الشرق الأوسط لا تنبئ بالخير فالحرب ما زالت قائمة وكل العرب في موعد مع التورط في هذه الحرب التي أشعلها العالم في الشرق الأوسط. والخاسر الأكبر هي الدول العربية ولن يفقدوا أرواحهم فقط بل حتى ثرواتهم ستنهب ولن تستفيد منها الشعوب العربية.وبما أن الحرب قد انكشفت أنها حرب دينية وطائفية على دين واحد فقط ألا وهو الإسلام وأخص بالذكر الإسلام السني الصحيح هذا من جهة. ومن جهة أخرى الحرب هي حرب استيلاء على ثروات المسلمين وعلى أموال الدول العربية المسلمة ونهبها منهم جبرا.فالدخول الأمريكي للعراق والإطاحة بصدام وتسليم العراق لإيران. وإيران بدورها التي أشعلت الحرب الطائفية وأصبحت تقتل في أهل السنة وما زالت تقتلهم ظلما وعدوانا واستولت هي وأمريكا على النفط العراقي والعربي وأصبحت تتحكم فيه.وللعلم لن يستفيد من ذلك المواطن العراقي الشيعي الذي مد يد العون لكي تستولي إيران على العراق ومساعدتهم لافتعالها للحرب الطائفية فيها! وهذا هو الهدف الأول من استعمار العراق بعد الإطاحة بصدام وهو (النفط العراقي). والآن إيران بعد إشعالها الحرب في الموصل والفالوجة لإبعاد أهل السنة والجماعة من قرب آبار النفط العراقي لضمان سلامتها ولكي تمهد الطريق لأمريكا للاستيلاء عليها. وحصل ذلك من خلال ميليشيات وعصابات الحشد الشعبي التي مهما غطوا جرائمها تحت غطاء القانون إلا أن رائحة جرائمهم في أهل السنة قد فاحت. وبعد كل ذلك ظهر وزير النفط العراقي مصرحا بأن اتفاق أوبك الجديد سيرفع من إيرادات إيران إلى 10 مليارات دولار. وهذا النفط المتفق عليه هو النفط المسلوب من العراق وقد تخسر بعض الدول العربية فرصها في السوق للبيع وسيشكل ذلك الأمر ضغطا عليها! ولم يتوقف الأمر على نفط العراق فسلب الثروات العربية الحديث عنه يطول وأنا بدوري أحاول إيجاز ذلك في سطور. فالدور الآن أتى على النفط الليبي وسينهب النفط الليبي علنا وأمام أنظار العالم. حيث بعد الإطاحة بالقذافي ووصول المسلمين إلى سدة الحكم في ليبيا وهذا الأمر الذي كان سيشكل عائقا أمام أمريكا وأوروبا لنهب النفط الليبي. فحينها أشعلت الحرب الأهلية في ليبيا للإطاحة بالمسلمين وإصباغ مصطلح الإرهابيين أو داعش عليهم وإقصائهم وتعيين سفاح أو ديكتاتور يناسب أهدافهم وسياساتهم القذرة مثلما حصل في مصر! والجدير بالذكر أن ذلك حصل بمساعدة مصر وجيشها الذي أصبح تحت إدارة الصهاينة يحركونه كيفما شاؤوا! وزج التحالف الغربي في ليبيا الجيش المصري بمساعدة السيسي للدخول إلى ليبيا وإشعال الحرب فيها للقضاء على كل من يقف عائقا أمام الغرب لنهب النفط الليبي. وهذا هو ترامب الآن يظهر بتصريحاته ويصرح بأنه سيسرق النفط الليبي جبرا.أما عن مصر فجميع ثرواتها أهديت للغرب والصهاينة فمن سد النهضة إلى قناة السويس إلى زج الجيش المصري لتأمين أمن إسرائيل من ناحية قطاع غزه وإشعال حرب أهلية في سيناء لضمان سلامة إسرائيل. وفرض غلاء المعيشة لتعويض الخسائر التي تتكبدها العصابة التي تحكم مصر الآن. فالشعب المصري بعد الحكم الانقلابي أصبح يصارع خط الفقر ويواجه الغلاء المعيشي وقلة الإيرادات لسلب العصابة الحاكمة للثروات والمقدرات. والمال الذي يأتي لمصر يصرف على الجيش الذي يزج في الحروب من أجل أهداف الغرب!وبالنسبة لدول الخليج العربي وإن كانت لحد الآن هي الركيزة الأساسية لضمان اقتصاد الدول العربية إلا أن العالم قد تكالب عليهم ودعموا من خلال إيران الحوثيين وما زالوا يدعمونه ويضغطون بذلك على السعودية لزجها في الحرب مع الحوثي وجرها لحرب استنزاف سيؤدي لخسارة خزينة الدولة ولخزينة دول الخليج ومزيد من الخسائر مع مرور الوقت ومن المحتمل أن يخسر الخليج فرصهم في بيع النفط لأن سياسة أمريكا العدائية للمسلمين ستجبر بعض الدول لشراء النفط من إيران إن نجح اتفاق أوبك مع إيران.