14 سبتمبر 2025

تسجيل

نصيحتي لهؤلاء الأعزاء

08 ديسمبر 2015

بحكم خبرتي المتواضعة في تقديم البرامج الحوارية وما مر عليّ من عدد السنين، أنصح كما نصحت نفسي باختيار الضيف واحترامه، والاستفادة من الأجوبة التي يطرحها والابتعاد عن الاتهامات الجزافية المثيرة من أجل الإثارة والجلوس معه قبل اللقاء لجمع المحاور، فمن هؤلاء أسلوبهم هم الذين سيكون النجاح والاستمرارية والاحترام حليفهم إن شاء الله.. بعكس من ظن أن إحراج الضيف وكيل التهم المثيرة هما اللذان سيجذبان المشاهد أو المستمع، هؤلاء أصبحوا كمن يراهن على حصان خاسر كما قيل في المثل. ولا شك أن بعض الممنوع مرغوب، إلا أن حبل هذه الظاهرة قصير كالكذب وكذلك الاتهامات المثيرة الباطلة التي هي نوع من أنواع الكذب، بل وهي أعظم، فنصيحتي لمن أود لهم النجاح من الأخوة والأخوات الابتعاد عن كل ما يكدر الضيف أو يضعه في قفص الاتهامات المزيفة كما نشاهد من البعض، ومن أراد أن يكون لحياته رصيد أكبر من المعجبين الصادقين النزيهين، فعليه احترام الآخرين ليظفر بذلك. أبيات لم تكتملمكّنت بي جرحٍ عميقٍ صوابهلوني بغيت انساه ما لفكر ناسيهخيّبت ظن الصادق اللي تشابهعنده وعود الصدق والعبث والتيهراحت خراريف الحكي والدعابهعزّمت اقيّم درب الإخلاص وأويهماني بمنبوذٍ ارزيقه هبابهاقدّر المخلص واعزّه وأحاتيهوادرا الغلا واعامله باللبابهولي صد عني شمت حتى لو أغليهوأنا هواي اللي رفيعٍ جنابهوالدون ما هو لي.. عسى ما ا بتلى فيه