28 أكتوبر 2025
تسجيلاتصل بي أحد شعراء قطر البارزين قبل يومين من هذا التاريخ مستنجداً بي من "السرقة" سرقة الشعر بنبرة تعجب يخالطها الضحك.. ضحك المستغرب المستاء المتأثر على مصادرة ما صاغه فكره وإبداعه وفي حيرة يبحث فيها إلى ما يرد له حقه الذي صودر على مرأى منا نحن الذين تطرق على أسماعنا ما يدافع في استرداده من السرقة.. وللجوئه إلى سبب يراه كالشاهد القوي.. فقد شارك معي بما سرق منه عبر برنامج أثير القصائد بإذاعة قطر وبحور القوافي بتليفزيون قطر أيضا طالباً مني المساندة وقد ذكر أنها قصيدتان، والسرقة اثنان وكل واحد منهما من دولة من خارج قطر.. فذكرت له ما قد أشار لي به أحد من تعرض هو الآخر سرقة إحدى قصائده، الاحتفاظ بقصائده فانزعج من ذلك قائلاً: اتركهم يسلبون عصارة فكري؟! ولم أجد للأسف ما أقدم له إلا مواجهة السرقة والتشهير بهم في مواقع التواصل كما هو حاصل أحياناً، فكان الرد الآخر منه "سكوتي عنه سيوقعني في الشك أن أحدنا هو السارق.. وما أراه أنه على حق في ذلك وأنه قد صدق صاحب المثل القائل "السارق بذ السلطان" (أي أتعبه).