12 سبتمبر 2025
تسجيلتوقفت مع بداية تقليص عدد الصفحات التي يقدمها القسم خلال فترة الصيف التي تصبح صفحة واحدة طوال فتره شهور الصيف، وفتحت المجال للزميلة زهرة السيد لنشر مقالها الأسبوعي مع محبتي، ومع بداية انطلاق التطوير الذي تم للجريدة بالشكل الفني الجديد والمحتوى المميز فإنه تم البدء في منح القسم الصفحات المخصصة له مع عودة الملف الثقافي كل ثلاثاء لتغطية الفعاليات الثقافية المحلية.من هنا فإن الانطلاق الجديد لقسم الثقافة سوف يشهد فتح ملفات ثقافية ومتابعات للشأن المحلي حيث إن الأنشطة والفعاليات أصبحت كثيرة ومتعددة تحتاج إلى رصد يومي ومتابعة مستمرة لكي نكون متفردين في المنافسة بتميز المادة وأن فريق العمل معي ينشد به الظهر فوجود الزميل طه عبدالرحمن ومحمود سليمان وسميه تيشه وهاجر بوغانمي ومحمد ولد الشيخ هم أساس التميز والتفرد للقسم، كما أن الدعم اللوجيستي الذي يلقاه القسم من السيد جابر الحرمي رئيس التحرير والسيد فالح حسين الهاجري نائب رئيس التحرير والدكتور عبدالمطلب صديق مدير التحرير والزميلين حسين حاموش ومحمد حسين سكرتيري التحرير، هذا الدعم يسهم في تذليل الصعاب التي كنا نعاني منها في تأجيل صفحات القسم وغيرها من الأمور ومنذ العام الماضي أصبحت صفحاتنا متميزة من حيث الإخراج والمحتوى وهو ما نصبو إليه وأن نحقق هذا التفرد بين صفحات الثقافة بين الصحف الأخرى بعد ما كانت الثقافة " طوفه هبيطه " اليوم هي تحتل المركز الأول من حيث الاهتمام والرعاية فالشكر للجميع على هذا الدعم وهو يأتي ضمن رؤية قطر 2030 والتي تحتل الثقافة جانبا مهما فيها كما أن كلمة صاحب السمو الأمير المفدى عند توليه مقاليد الحكم ركزت على الثقافة والهوية الوطنية ومن هنا فإن الأنشطة الثقافية المتعددة سواء لوزارة الثقافة أو مؤسسة الحي الثقافي "كتارا" أو فعاليات سوق واقف أو متاحف قطر أو الأندية والمراكز الثقافية فإن المشهد الثقافي في قطر يحتاج إلى هذا الاهتمام الكبير، وعلى المثقف والكاتب القطري أن يسعى لتطوير منجزه الثقافي لكي يواكب هذا التطور والاهتمام الرسمي بالثقافة وألا يظل حبيس المفهوم الخاطئ أنه مهمش وأنه لا يجد الرعاية من مؤسسات الدولة الثقافية.. فصفحات قسم الثقافة في "الشرق" مفتوحة لنشر أي إنتاج أدبي للكاتب القطري لنشر إنتاجه الأدبي ومتابعة أخباره لكي يتعرف عليه القارئ.. فشكرا لـ "الشرق" على ذلك الإنتاج الثقافي المحلي.