الريادة الرياضية محرك للمشاريع

مشاريع النقل تتجاوز قيمتها 87 مليار ريال الريادة الرياضية لقطر عملت على زيادة فرص الجذب الاستثماري لمختلف القطاعات ، خاصة ً البنية التحتية والخدمية والتقنية باعتبارها عماد الترتيبات الضخمة التي يشهدها أهم حدث عالمي 2022k فقد هيأت مشاريع الرياضة والملاعب فرصاً جديدة للشراكات المحلية والعالمية التي قدرت بالمليارات ، وهذا يعتبر مناخاً ملائماً لتشجيع الاستثمارات المحلية ودعم الشركات القطرية للاستفادة منهاk من أبرز مشروعات البنية التحتية تم طرح 55 مشروعاً لمشاريع الطرق خلال العام 2019 بقيمة تتجاوز ال 18 مليار ريال ، وحوالي 23 مشروعاً للمناطق السكنية والطرق الداخلية ، وتطوير مشاريع شبكات الصرف الصحي التي شملت تحديث أكثر من 285 كيلومتراً من الشبكات ، ومسارات المشاة والدراجات. فقد قدرت المؤشرات العالمية مشاريع البنية التحتية بأكثر من 49 مليار دولار حتى 2030 مما أتاح للشركات المحلية والأجنبية اقتناص الفرص الممكنة من استثمارات وليدة . ومن الفرص أيضاً استثمارات المياه والبيئة والتنمية وتعتبر عماداً رئيسياً في كل مشاريع البنية التحتية التي تجتذب الشركات العالمية منها ما هو متعلق بالإنشاءات المحلية ومنها لمشاريع الملاعب الضخمة التي ستحتضن مشاريع المونديال . فقد حظيت مشاريع الرياضة بأكثر من 24 مليار ريال حسب تقرير محلي ،ومشاريع تجاوزت ال 30 مليار ريال في قطاع الكهرباء والماء، ومشاريع النقل التي تجاوزت ال 87 مليار ريال . كما رفعت قطر حصتها في سوق ناقلات الغاز العملاقة إلى 174 ناقلة لتأمين إمدادات الطاقة للعالم ولتحقيق مركز الصدارة ، وكل تلك المؤشرات الإيجابية كان لها دور في تعزيز النمو. اليوم ومع انطلاقة شعار المونديال في أنحاء العالم ، تحولت الأنظار لقطر التي كانت وما زالت محط اهتمام مراكز بحثية وتجارية واقتصادية لكونها مركزاً فاعلاً في سوق الطاقة العالمي ، وحدثاً مؤثراً في مجالات الرياضة والفنون والعلوم والبحوث . وتتطلع شركات ومراكز تصنيع عالمية لتكون الدوحة مقراً لدراساتها وأبحاثها الاقتصادية ، نتيجة النمو المتسارع للاقتصاد الوطني والمؤشرات المتقدمة التي حققتها خلال فترة وجيزة ، برغم التحديات التي تواجه الأسواق العالمية ، وأنّ الرؤية الواضحة والاستراتيجية التنموية لها دور فيما حققته قطر اليوم. [email protected] [email protected]