إعلان الشعار في يوم الاستقلال

الثالث من سبتمبر في الأساس هو يوم وطني وذكرى عطرة توقف الاحتفال به رسمياً منذ عام 2006 وهو يوم يحمل ذكرى وطنية وغالية على قلوبنا جميعاً ألا وهي ذكرى استقلال دولتنا الحبيبة منذ عام 1971 وقد كان الاحتفال به رسمياً وإعلامياً وكان إجازة وطنية مدفوعة الأجر تعطَّل فيه الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة إلى أن تم دمجه باليوم الوطني للدولة في احتفال مشترك في الثامن عشر من ديسمبر من كل عام. وعموماً 9/‏3 كان ومازال وسيظل يوماً مهماً في تاريخ وذاكرة الوطن مساء الثلاثاء الماضي وفي الساعة (20.22)بتوقيت مكة المكرمة وتوقيت الدوحة احتفلت قطر وبمشاركة عدد من العواصم العربية والعالمية بإعلان شعار كأس العالم لكرة القدم للبطولة التي ستقام في عاصمتنا الغالية بإذن الله في سنة 2022. أعاد الاحتفال بالإعلان عن الشعار إلى أذهاننا عبق ذلك اليوم وأحيا ذكراه في أرواحنا وقلوبنا وخيراً فعلت اللجنة المنظمة لاختيار 9/‏3 ولقد كان للإبهار في الشعار وحسن التصميم والاختيار، دور كبير في شعورنا بالفخر والاعتزاز بمنجزات الوطن الغالي وجهود شبابه المخلصين فإلى العلا يا قطرنا والى المزيد من الإنجازات. وكم تمنيت شخصياً أن يشاركنا كل الأخوة العرب وليس أغلبهم الاحتفال بهذا العرس الرياضي الكبير لأننا اعتبرناه من البداية بطولة لكل العرب وليت بعض (الأشقاء) يكونون منصفين لما تحققه قطر من إنجازات قبل وأثناء زمن الحصار وبإذن الله تدوم الإنجازات والتقدم والازدهار في ظل الأمن والأمان والذي هو مبتغى كل إنسان. وإقامة البطولة هنا والإعلان عن الشعار رسالة سلام تحمله قطر للعالم ولعل الرياضة تصلح بعض ما تفسده السياسة ! وحسناً فعلت الجهات المنظمة لإطلاق الشعار من مشاركة عدد من العواصم العربية والعالمية الاحتفال معنا في نفس التوقيت بهذا الحدث فقد كان مساء الثالث من سبتمبر مساءً استثنائيا لك يا وطني وقد كانت فرحة كبيرة في كل القلوب وجميل جداً أن تربط بعض أحداث المونديال بذكريات قطرية أو أحداث خاصة، مثل موافقة الإعلان في يوم الاستقلال وكذلك يوم الختام سيوافق 18 ديسمبر إن شاء الله وقد حققت الرياضة؛ إعلاناً وإعلاماً، عن دولة قطر ما لم يحققه أي قطاع آخر. ◄ آخر الكلام حفظ الله وطننا وأدام الأفراح علينا Alkuwarim @hotmail.com