13 سبتمبر 2025

تسجيل

الملهم الأعظم

08 يونيو 2016

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); حسنا فعلت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" وأخواتها من مؤسسات الخير في قطر باختيار موضوع مهرجانها الثقافي الرمضاني هذا العام ليكون محوره جانب الإلهام في شخصية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، الشخصية التي غيرت وجه العالم، في سنوات تجاوزت عقدين من الزمان بقليل. إن الناظر إلى حياة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وشمائله العظمى ليوقن أنه سيظل ملهما لعامة الأمة الإسلامية وخاصتهم في جميع مواقفهم ومختلف شؤون حياتهم، كيف لا، وهو الرسول الأعظم وخاتم الأنبياء والمرسلين حبيب رب العالمين، الذي أدبه ربه فأحسن تأديبه، وبعثه متمما لمكارم الأخلاق بعد أن ضل الناس على فترة من الرسل والرسالات، حتى عمت الدنيا الشرور والضلالات التي سولت لهم ارتكاب كل الموبقات دون رادع من دين أو خلق.كانت نشأته صلى الله عليه وسلم، ليست عادية، فقد نشأ يتيما، ورغم تعدد البيوت التي آوته والأيادي التي رعته، إلا أنها جميعاً لم تسجل عليه منقصة واحدة، بل إنه عُرف بالصادق الأمين قبل بعثته بسنين.ولعل أول ما يتبادر إلى الذهن في جانب الإلهام في شخصية النبي صلى الله عليه وسلم، موقفه من اختلاف قريش على وضع الحجر الأسود في موضعه، ومن سيفوز بهذا الشرف، فكانت العبقرية المحمدية، التي تفتقت عن فكرة تنهي الخلاف من جذوره وتمنح الشرف لسادة قريش جميعا.حقا إنه الملهم صلى الله عليه وسلم