19 أكتوبر 2025

تسجيل

كفا مزيداً من براميل الموت يا.. عالم

08 مايو 2014

ﻣﻮاﻗﻒ دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ اﻟﺜﺎﺑﺘﺔ ﻟﺪﻋﻢ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﺴﻮري الشقيق ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺘﻪ اﻟﻌﺎدﻟﺔ لم تحد قيد انملة، انطلاقا لما ﻳﻤﻠﻴﻪ اﻟﻮاﺟﺐ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ واﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻷﺧﻼﻗﻴﺔ اﻟﻤﻠﻘﺎة ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻖ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻟﺤﻤﺎية اﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ اﻟﺴﻮرﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﺑﻄﺶ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺤﺎﻛﻢ، وتكرر التأكيد على ذلك مؤخرا خلال لقاء وزﻳﺮ خارجيتنا برﺋﻴﺲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻤﺆﻗﺘﺔ ﻟﻼﺋﺘﻼفاﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻘﻮى اﻟﺜﻮرة واﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ،حيث شدد على مواقفنا الثابتة وبين ان قطر طالبت ولا تزال تطالب اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺪوﻟﻲ وﻣﺠﻠﺲاﻷﻣﻦ ﺑﺎﺗﺨﺎذ ﻗﺮار ﺣﺎزم ﺑﺸﺄن اﻟﻤﺠﺎزر اﻟﺘﻲ ﻳﺮﺗﻜﺒﻬﺎ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴﻮري ﺑﺤﻖ المواطنين الابرياء العزل.حديثا كشف مجلس قيادة الثورة في (تدمر) عن أماكن عسكرية تابعة لقوات النظام قال إنها لتصنيع وتعبئة البراميل المتفجرة، فأي وقاحة تلك التي تتيح لقوات سورية مهمتها الاساسية حماية المواطنين أخذ براميل الموت من المناجم بشكل يومي، وتلقيها على المدنيين في مختلف المحافظات السورية لتصب على رؤوس الاطفال والنساء والشيوخ والشباب العزل.للتذكيرلمن غابت عنه المشاهد المأساوية حين استخدم النظام الروسي براميل متفجرة مشابهة في حربه ضد الشيشان، وما خلفه من دمار وقتلى وجرحى ومعاقين، لتشكل اصعب مأساة تاريخية عاشها الشعب الشيشاني المسلم الجريح، تلك المشاهد تعود من جديد من قبل النظام السوري وهو التلميذ النجيب لمدرسة اسياده الروس، وها هي براميل الموت المحرمة دولياً في الحروب الكبرى بين الدول، يقذف بها نظام الأسد دون هوادة او حياء امامالعالم وعلى المكشوف بغية قمع شعب رفض الذل وطالب بالحرية.امام اعين العالم الآن مشاهد مروعة يقوم بها النظام السوري بصب براميل الموت التي تتوالى بالسقوط منذ عدّة أيام من سماء محافظة حلب التي سقط فيها بحسب تقديرات نشطاءأكثر من 150 برميلاً خلال العشرة أيام الماضية، حصدت ما يزيد على 547 شخصاً بينهم 133 طفلا، مشاهد الرعب تلك يواجهها إصرار غريب من المواطنين في الاستمرار بالحياة والمقاومة رغم النقص الشديد في الحاجيات الأساسية، كل ذلك وسط صمت عالمي عجيب وغريب. قيادتنا الكريمة لم تأل جهدا في تقديم المطلوب في هذه المرحلة الصعبة من حياة السوريين الذين يرفعون اكف الشكر والثناء لمواقف قطر ويدعون على طاغية الشام "ارحل عن سمائنا فأنت تفوقت على كل مجرمي العالم في القتل والذبح والتدمير وسيأتي اليوم الذي سنحاكمك فيه".براميل الموت تضع المجتمع الدولي الآن أمام امتحان جديد وسؤال نطرحه بقوة: هل فعلا لا احد قادرا على ردع الأسد بقصف المدنيين ببراميل الموت؟ الحل لديكم يا دعاة السلام.. فاجيبونا وسلامتكم .