10 سبتمبر 2025

تسجيل

من سيحظى بشرف مصافحة سمو الأمير؟

08 مايو 2012

تنطلق اليوم الثلاثاء مباريات الدور نصف النهائي لأغلى الكؤوس وتتجه الأنظار إلى ملعب البطولات بنادي السد حيث سيشهد منافسة قوية ومثيرة وشرسة بين الفرق الأربعة التي تأهلت لهذا الدور وهي الخريطيات والغرافة والجيش والسد وجميع الفرق عاقدة العزم على التأهل لنهائي البطولة لتحظى بشرف مصافحة سمو الأمير المفدى وكذلك لتنال شرف الحصول على لقب أغلى الكؤوس. التأهل للنهائي طموح مشروع لكل الفرق وروح التفاؤل تسود لاعبي الفرق والتحدي شعارهم والفوز هدفهم لتحقيق أمنيتهم للصعود لمنصة التتويج لمصافحة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله. هل سيشهد لقاء الغرافة والخريطيات مفاجآت من العيار الثقيل ويتأهل الخريطيات للنهائي لأول مرة بعد أن قدم أداء رائعاً وأقصى الريان بطل كأس سمو ولي العهد بدهاء وذكاء وخطة مدربه وجهود لاعبيه الذين طبقوا خطة مدربهم وأصبح فريقهم يقارع الكبار ووضعوا أقدامهم على بعد خطوة واحدة من تحقيق حلمهم وآمالهم، فهل سيكررون اليوم سيناريو مباراة الريان ويصعدون للنهائي للمرة الأولى في تاريخهم؟ أما الغرافة فبعد إعفاء المدرب (ميتسو) تغيّر شكل وأداء ولعب الفريق بعد أن تحرر اللاعبون من (عقدة) وضغط ميتسو وتخبطاته الفنية وعاد الفريق لتوهجه وتألقه ودبت الروح والحماس في لاعبيه وقدموا لنا أداء فنياً رائعاً ذكرونا بأيام الغرافة الجميلة وبالفعل أصبح فريق الغرافة "بعبعاً" مخيفاً وأصبحت للفريق هوية وطابع خاص وعاد الفهود لنغمة الانتصارات. أما مباراة الجيش والسد فهي الأخرى لها أهمية كبيرة، فالسد يريد تعويض خسارته للدوري ولقب بطولة سمو ولي العهد ولا يريد أن يخرج من الموسم من دون بطولات فهو صائد البطولات وخاصة مسابقات الكؤوس ولديه ذخيرة كبيرة من الشباب المتوهّج وأسلحة قوية من اللاعبين المحترفين وحارس عملاق ومدرب داهية قادر بخططه على اختراق حصون الجيش القوية المتينة. أما الجيش فهو ثاني الدوري ولديه أحدث الأسلحة من اللاعبين المحترفين الذين يعرفون كيف يتعاملون مع مثل هذه المباريات ويطمحون في كتابة اسمهم في سجلات تاريخ بطولة أغلى الكؤوس ويحدوهم الأمل للصعود لأول مرة في تاريخهم للنهائي الغالي ولديهم قوة ضاربة في خط الهجوم وتسديدات صاروخية (أرض جو) ويشكلون خطورة كبيرة أمام الهدف. مباريات الكؤوس لا يمكن التكهن بنتيجتها ولا تعترف بأسماء الفرق ولا تاريخها ولكنها تعتمد في بعض الأحيان على المفاجآت والحظ والتوفيق، وهل ستنتهي المباريات في وقتها الأصلي أم هل سيتم اللجوء لركلات الجزاء الترجيحية بعد انتهاء الوقت الأصلي كما حدث في مباراتي ربع النهائي بين الخريطيات والريان والجيش والخور؟، المباريات صعبة والمنافسة قوية ولا تمكن معرفة نتيجتها. فهل سيصمد الجيش أمام السد ويتأهل أم ستنهار حصونه ويصعد السد للنهائي؟، وهل سيكرر فريق الخريطيات مفاجآته أم سيواصل الغرافة انتصاراته وهل ستشهد البطولة ولادة بطل جديد؟ الإجابة سنعرفها الليلة بعد نهاية صافرة حكام المباراتين. وعلى الخير والمحبة دائماً نلتقي،،