16 سبتمبر 2025

تسجيل

هل يكون11 أبريل يوم وداع الريان ؟

08 أبريل 2014

دائما ما تكون لحظات هبوط الأندية الكروية وبالأخص ذات التاريخ والبطولات والألقاب مؤلمة لجماهير الفريق بشكل خاص وضربة مفصلية في كرة القدم في البلد الذي ينتمي إليه. فعلى الصعيد التاريخي وعبر العالم، عاشت أندية ذات عراقة أسوأ أيام في تاريخها عند الهبوط إلى الدرجة الأدنى حيث تبرز العديد من الأمثلة بداية في إسبانيا عندما هبط نادي ديبورتيفو لاكورونيا إلى القسم الثاني من الدوري الإسباني والتي يتواجد بها الآن بعد أن كان بطلا لإسبانيا عام 2000. أيضا في إسبانيا وقتها اقترب ريال بيتيس من الهبوط إلى الدرجة الثانية مع احتلاله الترتيب الأخير بعد أن كان بطلا لإسبانيا عام 1935 وحقق كأس ملك إسبانيا مرتين آخرها عام 2005. في انجلترا، اختفى بلاكبيرن روفيرز من الأنظار بتواجده في الدرجة الثانية بعد أن حقق لقب الدوري الممتاز ثلاث مرات آخرها عام 1995. أيضا مواطنه نيوكاسل يونايتد عاش أوقات صعبة في الدرجات السفلى قبل أن يعود إلى الكبار وهو سبق له أن حقق لقب الدوري أربع مرات. في فرنسا كان أولمبيك مارسيليا أعرق الفرق التي هبطت إلى الدرجة الثانية عام 1994 لأسباب فضائح التلاعب وسبق له أن كان بطلا لفرنسا في 11 مناسبة وكان النادي الفرنسي الوحيد الذي حقق لقب دوري أبطال أوروبا عام 1993. موناكو أيضا حطم رقمه بالتواجد 34 سنة متواصلة في الممتاز بالهبوط إلى الدرجة الثانية عام 2012 وبعد أن كان بطلا لبلده سبع مرات ووصل إلى نهائي " شامبيونز ليج " عام 2004. في إيطاليا، هبط العملاق اليوفي عام 2006 إلى القسم الثاني بعد فضيحة "الكالتشيو بولي" وهو البطل الأوروبي مرتين، بطل الأنتركونتيننتال مرتين أيضا وبطل إيطاليا بما يقارب الثلاثون مرة وغيرها من الألقاب وهو المصير نفسه لنابولي الذي عاش أفضل فتراته عندما كان الأسطورة مارادونا متواجدا. عربيا، تتعدد الأندية التاريخية والتي هبطت قبل أن يعود بعضها وأخرى لا إلى باحة الكبار أمثال الكوكب المراكشي المغربي، المقاولون العرب والترسانة المصريان، الرمثا وحسين أربد الأردنيان، الأهلي القطري قبل ذلك وأخيرا الاتفاق السعودي.. فهل يكون يوم 11 أبريل الأسوأ بتاريخ نادي عريق وكبير كالريان والذي سمي بـ" أمة الريان" حينما سيقابل معيذر في آخر جولات دوري النجوم ويكون يوم وداع لتاريخ بكامل؟