16 أكتوبر 2025

تسجيل

دنّعَهْ يَسْعَى بالشَّرْ ولاَ يَمْنَعَهْ

08 أبريل 2014

من هو الدنعه الذي قصد في هذا المثل.. في زمننا هذا، هو الذي يختلق أسباب الشر والخلافات ويسعى في انتشارها ظلماً بين الناس، بل ويتلذذ بوقعها واذا ناله شرها لا يستطيع منعها مثل قديم نشاهد ونسمع وقعه في أوطاننا العربية والإسلامية في عصرنا هذا وللأسف وقع فرق بين الأخ وأخيه والجار وجاره والحبيب وحبيبه والمواطن ومواطنه، وقع لا نرى له في الأفق نهاية، إلا أن يأمر الخالق سبحانه وتعالى بأمره الذي يترقبه من يؤمن بقدرته تعالى هو القادر على دحر من هدفهم نشر الفتنة والفساد في الأرض أعداء الإنسانية أعداء أمة الإسلام والمسلمين الساعين في نشر القلاقل بمخططاتهم القديمة المتجددة وقد نجحوا، وأملنا في قادة الدول العربية كبير في تنقية الأمور بتوحيد الصف وتجاوز صغار الأحداث والحوادث، كما تجاوزها قادة الأمم العربية فيما حدث لهم من ابتلاء.. وفق الله أمة الإسلام إلى ما فيه خير وصلاح هذه الأمة.وأقول كما قلت عما ابتلينا به من أعداء الأمة العربية. فصل الصيف ومشروع الخريف قصيدة اجتماعية كتبتها على أثر الشرخ الذي أصاب مجتمع العالم العربي بعد حرب الخليج عام 1990م، والتفكك الذي بلي به، وما يحاك من مؤامرات ضد الحكومات والشعوب العربية والإسلامية..زل فصل الصيف واهتز مشروع الخريفوابتدأ خصم العروبه يدرَّج خطوتهوعاد مجرى السيل بين المحالف والحليفوالمحالف ما يؤمن يكرِّر نكبتهالله أكبر من زمانٍ به السارق عفيفعند من لا يجهله ويتذكّر سرقتهوالله لو بروز عناوين مشروع الرصيفقالوا: ان الرمح يبقى على أوّل ركزتهوقالوا ان الدنس ما هو كما النزه الشريفجل شان اللي خلق كل فرد وبصمتهوالنظيف يحب يالنزه مشروع النظيفوالردي ما يقربه ويتجاهل خوَّتهوانت يا ابن الاصل والفصل والعقل الظريفمن وقع في زلّةٍ ما يكرّر زلّتهغير من مبداه زايف مزيَّف يالطيفمستمرٍ بالخطأ ما يصحَّح غلطتهبنصح الجاهل ومن يحتسي شرب الغريفالغريف يغث والكدر تمغث شربتهوذا زمانٍ ما دري آمنٍ ولاَّ مخيفساعةٍ يفرح وساعه تكدَّر بسمته