09 أكتوبر 2025

تسجيل

حقوق المرأة القطرية وواجباتها

08 مارس 2020

اليوم هو يوم المرأة العالمي، وجميع دول العالم تحتفل بهذا اليوم الذي تبرز فيه إنجازات المرأة في المجتمع وما تحقق لها ونحمد الله على أن من علينا بقيادة تدرك أهمية المرأة ودورها في المجتمع منذ بداية نشأة دولتنا قطر من حيث إتاحة فرص التعليم لأعلى الدرجات فيه ومن ثم كانت فرص العمل وتوفير المجالات التي تناسبها واستطاعت بقدراتها وذكائها أن تستثمر ما قدم لها من دعم في مواصلة الإنجازات التي أبهرت المجتمع الدولي حتى وصلت إلى مراتب عالية في العمل المحلي ومختلف القطاعات حتى وصلت إلى لمنصب الوزارة والسفارة، واستطاعت هذه المرأة بمحافظتها على عاداتها وتقاليدها المستمدة من الدين الحنيف أن تثبت للعالم أن ليس هناك ما يمنع المرأة أن تبدع وتنتج وهي في حجابها وحشمتها وظلت هذه المرأة تؤدي دورها في المجتمع بالتوازن مع عملها داخل المنزل برعايتها لأطفالها رغم وجود من يساعدها في ذلك واحترامها لحياتها الزوجية ومحاولة إيجاد حل لمعادلة الأسرة والعمل . وقد حرصت بعض الجهات في الدولة على المشاركة في حل هذه المعادلة و مساعدة المرأة على أن تعمل وتنتج وهي مطمئنة على أسرتها من خلال القوانين المنظمة للأسرة، وإن كان هناك بعض الخلل الذي حدث في ذلك بسبب تهاون وجهل بعض النساء بأهمية الأسرة وتركيزها على تحقيق طموحاتها بغض النظر عمن سيتضرر، ونحمد الله أن هذا البعض فئة قليلة. وقد صدرت قوانين وقرارات في صالح المرأة كونها الشريك الثاني للرجل مثل قانون الأسرة وقرارات أخرى تخص السكن حتى تحصل على الاستقرار وذلك لفئة المطلقات والأرامل المحتاجات والنساء اللاتي لم تتح لهن فرصة الزواج بالإضافة إلى المرأة المتزوجة غير قطري، وقد حصلت العديد من السيدات من هذه الفئات على ما خصص لهن، ولكن بسبب سوء استخدام القرار من قبل البعض اضطر المسؤولون إلى وقف هذا القرار مما تسبب في الضرر للكثير من السيدات اللاتي حرمن من سكن لهن مما جعلهن يرزحن تحت عبء الإيجار المرتفع وهذا التصرف،للأسف أساء إلى إنجازات المرأة لأن هناك فئة من النساء تعاني الأمرين من ذلك. وقد تكون تلك النقاط قد ضيقت على المرأة، ولكن بالقيادة الحكيمة سوف تحصل المرأة القطرية على حقوقها حتى تكتمل تلك الإنجازات التي تحصل عليها المرأة القطرية كما أن المرأة القطرية أدركت واجباتها نحو وطنها من خلال عطائها وتربيتها لأجيال المستقبل وتهيئتهم للعمل والجد في خدمة هذا الوطن، ولَم تأل جهدًا في توفير كل السبل من أجل إعداد جيل سوف تبنى على سواعده أعمدة وإنجازات المستقبل. [email protected]