14 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); تعيش قطر سنوياً في يوم الثلاثاء الثاني من شهر فبراير حدثاً فريداً من نوعه تتحول فيه دولة قطر إلى ملعب رياضي كبير يتشارك في إحيائه الجميع بمختلف الأعمار كباراً وصغارا. وقد بدأ العد التنازلي بالفعل وسيكون الغد مختلفاً في كل الحالات سواء اتخذت قرارك بأن تكون جزءاً من وطنك وتساهم في نجاح هذا اليوم أو أن تكون جزءاً من فراشك وتبقى هامشياً كما هو الحال.فالمواطنة عزيزي القارئ ليست قولاً بل فعلاً أن تحب قطر بأن تَفعل لا أن يُفَعل لك، وكم نرى بيننا من أصحاب المبادرات والمبدعين، أحبوا وطنهم وقدموا له الكثير، فهنيئاً للوطن ولنا بهم.ففي هذا اليوم تُسخر الدولة جميع إمكاناتها للاحتفال بالرياضة والاحتفاء به من خلال فتح الأندية والملاعب والمنشآت الرياضية للجماهير للممارسة الرياضة وكذلك تجهيز الساحات والحدائق العامة والكورنيش.وتتمثل أهداف اليوم الرياضي في توسيع قاعدة المشاركة للمجتمع في النشاط البدني وبالفعل كانت هناك نتائج ملموسة فقد بدأت العديد من المؤسسات إقامة مراكز تدريب داخل منشآتها فضلا عن بعض الوزارات التي بدأت تخصص غرفاً للتدريب واللياقة على غرار تلك الموجودة في الأندية الرياضية.ويقال دائماً إن العقل السليم في الجسم السليم فلا فصل بينهما فكل منهما يؤثر على الآخر، ولهذا كانت هناك ضرورة المحافظة على الصحة الجسدية للوصول إلى الاستغلال الأمثل للقدرات العقلية وكذلك فحينما تتحدث عن الجسم السليم فلا يأتي إلا بسلامة العقل فهو الذي يبني جسداً سليماً قادراً على أداء الواجبات اليومية. فغذاء الجسد الرياضة وغذاء العقل القراءة..أخيراً وليس آخراً.. لن أدعوك لأمر لا أفعله.. فنعم أعمل.. ونعم أقرأ.. ونعم أمارس الرياضة يومياً.. ونعم أحاول أن أقدم للوطن ما استطعت. لا أدعوك لأن تكون مثلي، بل لأن تكون أفضل مني.