12 سبتمبر 2025

تسجيل

مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي

08 فبراير 2015

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وبحضور سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث تنطلق غدا النسخة الأولى من مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي التي يستضيفها قصر الثقافة بالشارقة بحضور 350 ضيفاً. كمتابع لتلك الاستعدادت الجارية هنا وهناك بالشارقة أرى أن رؤية الشيخ سلطان في إقامة المهرجان لا تتأتى من عروض فقط بل هو احتفالية وتكريم لكل من يعمل بالمسرح في الخليج والوطن العربي وما دعوة 10 شخصيات من كل دولة من دول المجلس إلا تكريم لمسيرة هؤلاء بالمسرح كما أن وضع شروط صارمة للمهرجان على سبيل المثال أن يكون العرض مكتوباً بلغة مسرحية مميزة، إضافة إلى أن يكون العرض المسرحي من الإنتاج الحديث للفرقة، ولا يزيد على سنتين من تاريخ عرضه، وألا يكون قد سبق للعرض المسرحي المشاركة في أي مسابقة لمهرجان خليجي أو عربي.كما أن الشارقة اشترطت على النص المسرحي المشارك أن يكون مكتوباً على قرص مدمج في ثلاث نسخ، مرفقاً معها تلخيص لفكرة المسرحية، وتعريف موجز «سرية ذاتية مختصرة» لكل من المؤلف والمخرج، وتعريف الفرقة المسرحية المتبنية لنص العرض المسرحي، إضافة إلى قائمة بأسماء الممثلين والفنيين، ووصف لمكان العرض، وتصميم المناظر والمتطلبات التقنية.وسوف تشارك في المهرجان العروض التي تمثل الدولة وهي صدى الصمت من الكويت، والمرزام من قطر، والنيروز من سلطنة عمان، وبعيداً عن السيطرة من السعودية.. وجروح من البحرين، ولا تقصص رؤياك من الإمارات.كما أن الجوائز التي سوف تمنح للمشاركين هي جوائز عديدة للمهرجان، إضافة إلى درع المهرجان، كما يمنح الفائزون جوائز مالية قيمة، وتتمثل في أفضل عرض مسرحي متكامل مئة ألف درهم، وأفضل تأليف 50 ألف درهم، وأفضل إخراج 50 ألف درهم، وأفضل تمثيل رجالي دور أول 25 ألف درهم..وأفضل تمثيل رجالي دور ثانٍ 15 ألف درهم، وأفضل تمثيل نسائي دور أول 25 ألف درهم، وأفضل تمثيل نسائي دور ثانٍ 15 ألف درهم، إلى جانب جائزة أفضل ديكور 15 ألف درهم، وأفضل إضاءة 15ألف درهم. إن إقامة هذا المهرجان تأتي من رؤية حاكم الشارقة إلى عودة المسرح الخليجي الجاد بعد أن تراجع بشكل كبير.. ورأينا الدعم الكبير من قبل الحاكم فهو يتكفل بكل شيء من إقامة وتذاكر وجوائز فقد تعودنا أن تستضيف دول الخليج المهرجانات لكنها تكلف الدول بقيمة المشاركة مثل التذاكر والفنادق، في حين أن الشارقة عندما تطلب إقامة هذا المهرجان فإنها سوف تتكفل بكل أمور المهرجان وهذا يعطي الأنشطة الثقافية التي تقيمها الأمانة العامة المجال لكي تعود كما كان في السابق خصوصا ونحن تحت مظلة الأمانة العامة، فهل تكون الشارقة سبيلا لعودة الأنشطة الثقافية وتحمل الدول لتكاليف الاستضافة، أتمنى ذلك ونتمنى أن يوفق عرض المرزام في المهرجان.