11 سبتمبر 2025
تسجيليتطلع قادة المدارس اليوم لاستقبال ابنائنا الطلاب وبدء الفصل الدراسي الثاني للعام الاكاديمي 2014-2015 بالعزيمة والهمة ودعم وتشجيع كل ما يهدف الى الابتكار والطموح في حياة ابنائنا الطلاب وحثهم على أهمية العلم والمعرفة اللذين يسهمان في تحقيق رؤية قطر 2030. فكلنا يدرك ان الشباب هم عماد أي مجتمع وطاقته الفعالة والمنتجة والقادرة على إحداث التغيير في مجالات الحياة، فإن الشباب المتعلم المثقف الواعي في أي مجتمع نام يسعى إلى التطور والتقدم، وهم أساس النجاح في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية ومن خلالهم يتم التخطيط لمستقبل قطر المشرق.ولن يتحقق ما يهدف اليه القادة التربويون والمخططون للسياسات التربوية الا بعد الوقوف على ابرز القضايا والمشكلات التربوية، ومن ابرزها ظاهرة غياب الطلاب الجماعي في مراحل التعليم العام في الأسبوع الأخير من الدراسة او الأسبوع الأول لبدء الدراسة سواء للعطلات الرسمية اوعطلات المناسبات الدينية، فهذه مشكلة تؤرق الميدان التربوي والادارات المدرسية وتلقي بظلالها السلبية على العملية التعليمية، كما أنها تؤثر على الخطة الدراسية السنوية.لاشك ان هذه الثقافة السلبية لا يمكن التصدي لها إلا من خلال الوقوف عند هذه الظاهرة ودراستها لمعرفة أسبابها والمساهمة في علاجها، وهنا يأتي دور مكتب السياسات والأبحاث التابع للمجلس الأعلى للتعليم لدراسة ابرز العوامل ومن ثم علاجها وتلافيها في المستقبل كالعوامل المجتمعية والاسرية ودوافع الطلبة وعوامل التواصل الاجتماعي ( Social Media ) من نشر الثقافة السلبية والمؤثرة بشكل غير مباشر مثل تداول النكت والروابط التي تسخر من العاملين والطلاب.ختاما نثي على جهود الإدارات المدرسية التي تبذل جهودا جبارة من اجل توعية أولياء الامور بأهمية التزام ابنائهم في الدراسة واعداد وتنسيق الانشطة التي من شأنها بث روح الحيوية والنشاط لدى الطلبة مما يجعل البيئة المدرسية اكثر جذبا.فلسفتي: كلمات تفتح الأبواب المغلقة