29 سبتمبر 2025

تسجيل

باقٍ من الزمن.. عقد

08 يناير 2013

الطفل ذو العشر سنوات اليوم سيبلغ عمره بعد عقد من الزمن عشرين عاما، والشاب ذو العشرين عاما سيبلغ بعد عشر سنوات ثلاثين عاما ومن هم ما فوق ذلك السن من امثالنا فنقول "يا الله بحسن الخاتمة" وان يبلغنا مونديال 2022م ونحن موفورو الصحة قادرون على المؤازرة والتشجيع ومعايشة ذلك الحدث العالمي الكبير على ارض بلدنا الحبيب قطر. الان نحن نعيش بأجيالنا الحاضرة والقادمة مرحلة العمل الجاد فالعقد المتبقي ليس فيه حافز التحدي بقدر ما فيه من روح التكاتف والعمل المخلص بتأهيل الاجيال لزجهم في معترك العمل حتى يذكر التاريخ بانهم السواعد التي حققت هذا الانجاز مع قائد المسيرة ، حفظه الله، فالمرحلة القادمة اذن هي مرحلة الحصاد للجهود المتواترة.. اما مرحلة التحدي الحقيقية فقد انطلقت يوم رفع سمو الامير المفدى قائد المسيرة بيديه الكريمتين "كأس العالم" حين أذيع في حفل بهيج أمام أنظار العالم بأسره عبر شاشات التلفزة ووسائل الاعلام العالمية المختلفة فوز قطر بتنظيم كأس العالم عام 2022م.. ليعلن سموه للعالم بكل فخر واعتزاز "هنا قطر". مونديال القرن هو هذا اليوم الموعود في 2022م حين تكتمل حلة الفرح وتصير الدوحة حينها غير الدوحة 2012م الذي احتفلنا بتوديعه هذه الايام بمظاهر الفرح ونحمل له كل الذكريات الجميلة ونحفظ له الود والجميل لاننا من هذا العام الذي نفارقه تبقى لنا قرن لنقفز الى عالم الكبار الى عالم المستقبل المشرق بسواعد ابنائنا الابطال الذي حفروا اسم "قطر" على جدار الزمن الاتي وانطلقوا الى آفاق العلا محملين بالطموح الكبير والجد والعمل اللا محدود لنساير ركب الحضارة المتقدمة لنرسم ملامح المرحلة التي نرنو اليها بأمل وشروق مستدام. مونديال 2022م من العلامات المضيئة التي حققها ابناء الوطن والتي لايمكن حصرها او عدها ولا يمكن تصنيفها من اي موقع تحققت بسواعد ابناء الوطن في مختلف المجالات والاصعدة.. فالانجازات كبيرة وعديدة وتتصاعد اكثر واكثر لتكون الانجازات حقيقية وواقعية يفخر بها الوطن ويفرح بها المواطن والمفيم على ارض هذا الوطن المعطاء. نمزج افراحنا بالفوز بمونديال 2022 بفرح انجازاتنا العظيمة التي تحفزنا على العطاء القادم مستلهمين من تاريخنا حب المواطنة ونخطط لمستقبل اجيالنا للنشيء فيهم منذ نعومة أظفارهم حب الوطن واستشعار ما للوطن من أفضالٍ.. نحرص في حب الوطن على مدّ جسور المحبة والمودة مع أبناء الوطن لايجاد جوٍ من التآلف والتآخي والتآزر بين افراد المجتمع قاطبة وغرس حب الانتماء الإيجابي له.. نعمل على أن تكون حياة المواطن القطري كريمةً على أرض وطنه.. نعلم ابنائنا على تقدير خيرات الوطن ومعطياته والمحافظة على مرافقه ومُكتسباته.. نوجههم بان ندافع ببسالة عن الوطن في كل أمر يتعلق بأمنه وسلامته. المسئولون كل من موقعه معنيون بتحمل هذه الامانة العظيمة عليهم عبء حمل لواء التأهيل لشبابنا الواعد لا تتجاهلوا وجوده في مواقع العمل الدائرة اعدوهم اعدادا جيدا استغلوا طاقاتهم دون هوادة.. افتحوا لهم كل الابواب نريد ان نراهم في كل المواقع لا تجعلوا منهم مشاهدين ومتفرجين والاخرين من الوافدين الاعزاء يعملون ويجتهدون نيابة عنهم. وسلامتكم