مبروك قطر .. ناصر العطية يتبوأ منصباً عالمياً

نبارك للوسط الرياضي القطري والعربي والآسيوي فوز ابن قطر البار ناصر بن خليفة العطية بمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) وبذلك يكون أول قطري وآسيوي وربما عالمي يجمع بين منصبين هامين في اتحادين منفصلين وهما نائب رئيس الاتحاد الدولي للدراجات النارية (FIM) ونائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات (FIA)، وفوز أبو خليفة لم يأت وليد صدفة بل جاء بدعم من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله للرياضة وللرياضيين ولأبناء قطر المجتهدين، ودعم سمو الشيخ عبدالله بن خليفة آل ثاني المستشار الخاص لسمو الأمير... وبتخطيط سليم ومدروس وبحنكة وخبرة وبسمعة دولية تتمتع بها قطر في رياضة السيارات والدراجات النارية لأن قطر هي القلب النابض لرياضة السيارات في الشرق الأوسط، كما يأتي هذا نظير العمل الجاد والدءوب الذي يقوم به الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية برئاسة ناصر بن خليفة العطية خلال السنوات الماضية الذي كوّن له علاقات قوية ومتميّزة ومدّ جسور الثقة مع كافة الاتحادات الوطنية في جميع القارات وأصبح اسم قطر معروفاً عالمياً في رياضة المحركات ولها ثقل كبير. عند زيارتي مؤخرا لرئيس الاتحاد في مكتبه تجاذبنا أطراف الحديث عن عدة أمور تتعلق برياضة السيارات والدراجات النارية وعن الانتخابات وترشيح العطية للفرنسي جون تود ليكون رئيسا للاتحاد للفترة القادمة وما حصل من قبل نائب رئيس الاتحاد الدولي السابق عن منطقة الشرق الأوسط الإماراتي محمد بن سليم الذي أراد إلغاء رالي قطر والكويت من أجندة الشرق الأوسط ووضع رالي إيران بدلا منهما وكيف نجح ناصر العطية في إعادة الحق لأصحابه وأطاح بمقترح بن سليم عرفت أن الرجل بحنكته وخبرته ودهائه وعلاقاته الواسعة يخطط وبسرية تامة لحصول قطر لمنصب قيادي كبير لأنها رائدة في رياضة السيارات في الشرق الأوسط. لقد كسب ناصر بن خليفة العطية ثقة أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد الدولي نظير جهوده وإخلاصه في عمله وصادق في وعوده للمسؤولين ونجاحه في إعادة الحياة للسباقات الصحراوية (الكروس كانتري) بعد ترأسه للجنة، ومشاركات قطر في البطولات الدولية ووجود أبطال عالميين من قطر في سباق السيارات ونجاح البطولات والراليات التي تقام على أرض قطر كما أنه صاحب قول وفعل وإذا وعد صدق وكلمته كانت مسموعة ولا يتحجج بأعذار واهية مثل البعض!! سينجح ناصر بن خليفة العطية بإذن الله في مهمته القادمة وهو نائب رئيس الاتحاد الدولي عن منطقة الشرق الأوسط خلفا للإماراتي محمد بن سليم وسيحلق ببطولات الشرق الأوسط عالياً وسيخدم العرب والشرق الأوسط في بطولات السيارات والراليات وسيكون للشرق الأوسط كلمة مسموعة لأن أبا خليفة إذا كلّف بمهمة فإنه سينجح وهو أهل لها ويقدر المسؤولية ويحب الخير للجميع. نبارك لناصر العطية والاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية وللشعب القطري هذا الإنجاز الكبير ومنها للأعلى بإذن الله.