الحدث

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); أكتب مقال هذا الأسبوع وأنا أجلس بين ثنايا معرض الشارقة الدولي للكتاب، وددت لو أن الساعات تتباطأ في سرعتها حتى يتسنى لي الاستمتاع بهذا المحفل الثقافي البهيج بين الكتب والكتاب، هذا المعرض الذي افتتح أبوابه للجمهور يوم الأربعاء الماضي تحت شعار "في حب القراءة نشهد". والشاهد على معرض الشارقة للكتاب يلاحظ بلا شك تمجيد الكتاب والثقافة في احتفالية جماهيرية كبيرة، تستمر على مدى عشرة أيام حيث يتجاوز العدد الإجمالي للفعاليات والبرامج المشاركة في المعرض 1417 فعالية متنوعة من أبرزها الندوات الثقافية، وركن التواقيع، والبرامج المعدة للأطفال والتي تتنوع ما بين العديد من ورش العمل والمسرحيات، وكذلك استضافة العديد من الكتاب. ومن الأفكار المميزة إشراك الشباب خاصة الناشطين منهم في مجال التواصل الاجتماعي لتغطية كل فعاليات المعرض وكذلك إمكانية التقاء الجمهور بهم في "محطة التواصل الاجتماعي" داخل المعرض.والجدير بالذكر أن موسم معارض الكتاب في الخليج العربي قد ابتدأ من معرض الشارقة ويليه معرض الكويت ومن ثم معرض الدوحة الدولي للكتابويليه معرض جدة الذي ينظم للعام الثاني على التوالي ثم معرض مسقط ومعرض الرياض ومعرض البحرين وأخيرًا معرض أبو ظبي للكتاب.وفي كل عام يتميز معرض الدوحة الدولي للكتاب بطلته المتجددة وبفعالياته المتنوعة وكأنه عرس ثقافي يحتفل بالكتب والكتاب، يمجد الحروف ويزف الكلمات، وها هي الأيام تقترب بنا من تلك الاحتفالية البهيجة ونحن في شوق لها من عام إلى عام.أخيرًا وليس آخرًا.. لا تضيع الفرصة من بين يديك... وخذ بيد أبنائك.. شجع أصدقائك.. وأسهم بغرس مفهوم الثقافة وتشجيع القراءة.. وكن جزءًا من الحدث.