المطبات الصناعية مرة أخرى

المؤيدون كثر للدرجة التي لم أكن أتوقعها حين طرحت أمس موضوع مشاكل نصب المطبات الصناعية في الطرق الداخلية والفرعية بالفرجان ، وألقى عديد منهم باللائمة على الجهات المخولة التي لم تراع الأمور التي تحفظ مستخدمي الطرق ، ولايقصدون المطبات الموضوعة أمام المدارس والأسواق التجارية المعروف غايتها النبيلة في حماية المّارة والأطفال ، بل تلك المطبات التي توضع أمام الفلل الفارهة لسكان كل منطقة وأيضا أمام البيوت العادية والشعبية في منافسة تسيطر عليها المحسوبية والعلاقة الشخصية. الأمر في غاية الأهمية ويجب وضع ضوابط لها حيث يحلو للبعض في ظل هذه المنافسة أن يطلب اقامة مطب عند منزله في وسط الفريج وهي مطبات ترهق المركبات ومن فيها وتؤدي الى اتلاف أجزاء كثيرة في السيارة وتؤذي النساء والحوامل وكبار السن والاطفال من كثرة "الرضخ" عند اجتياز كل مطب.اقترح البعض الاسترشاد بدراسة حول "تطبيق آلية نموذجية لتقييم وتحليل ومعالجة وضع المطبات الصناعية بالمدن الحديثة" كأحد الأدلة الدولية الرائدة في هذا المجال بهدف تحسين وضع المطبات الصناعية ، ويتطلب ذلك إعادة جمع بيانات المطبات القائمة بمدينة الدوحة وتحليلها للوقوف على مواطن القصور، وتحديد القضايا الحرجة ومعالجتها على أساس علمي سليم.هذه الدراسة حول السلامة المرورية المختلفة المستخدمة عند مواقع المطبات الصناعية ترتكز على "الانسيابية ومعايير التصميم ، وأماكن وضع المطبات الصناعية وتحديد مواقعها ، وصيانتها للحفاظ عليها بشكل فعال وآمن ، وكذلك صيانة تجهيزات الأمان المروري عند مواقع المطبات الصناعية من لافتات وعلامات مرورية أرضية".طبعا المطبات تساهم في كبح جماح عاشقى السرعة خاصة فى المناطق السكنية إلا أنها على الجانب الآخر قد تكون مصدر ازعاج للأرواح والممتلكات. وسلامتكم