29 أكتوبر 2025
تسجيللمن لم تسمح لنا ولهم ظروف الحياة بالمعايدة أقول: أعاد الله عليكم هذا العيد وكل عيد بالفرح والمسرات.. ولا شك أن المعايدة وجهاً لوجه لمن تعود منا على ذلك من الصفات والعادات الواجبة التي يوصينا بها ديننا دين الإسلام وعاداتنا وقيمنا التي تربينا عليها واكتسبناها ممن هم قدوة لنا ممن سبقونا في الحياة.. إلا أن ما نلاحظه في السنوات الأخيرة يخالف ما كانت عليه الأجيال الماضية.. فقد تجد في عصرنا هذا من الأخوة الذين يجمعهم الوطن بل والحي الواحد من لم ير أخاه ولم يعايده حتى بالمكالمة بالهاتف وهي أضعف الواجبات.. فأين ما يوصي به الدين والقيم الحميدة والترابط الأسري التي نفتخر بها ويفخر بها من سبقونا وأوصونا عليها.. ولعل ما ابتلينا به نحن أمة العروبة والإسلام من أحداث لم نتوقعها ونقف حائرين منها هي من أسباب ضعفنا الإيماني وتشتتنا وابتعادنا عن كل ما يوصينا به دستورنا القرآن الكريم والأحاديث النبوية التي هي قدوة السلف الصالح بعيداً عن النعرات القبلية والحزبية والمذهبية التي زرعها فينا أعداؤنا أعداء الإسلام.. أسأل الله العلي العظيم أن يعيد لأمتنا ما فقدناه وأن يوحد كلمة أمة العروبة والمسلمين على الحق وأن نظفر بالألفة والترابط الذي كنا عليه.. وكل عام وأنتم بخير. ولمن افتقدنا معايدتهم أكرر هذه المعايدة.. عاد عيدك ياعزيزٍ على بالي طرا يا قريبٍ من خيالي ولا كنك بعيد انتظرت مواصلك ما حصل، شللي جرا تاه فكري واختفت فرحة العيد السعيد جرحك الماضي نزف لا تظن انه برا طب غيرك لو حصل يا حياتي ما يفيد هل ترى تسعد مسامع جريحك هل ترا كلت اقدام المراسل ومل من البريد